مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط
دورية علمية محكمة مفتوحة المصدر
معامل تأثير أرسيف 2023م = 2.7558 Q1، معامل تأثير المجلس الأعلى للجامعات = 7، ICR IF 2021/2022=1.569
(ISSN Print: (2314-8721) ISSN Online: (2314-873X
| مجلد 4
تأثير المواد الإعلامية الصادرة من رئاسة شئون الحرمين وانعكاساتها على توعية الزائرين من الدول العربية - دراسة ميدانية , مجلد 4 , العدد الثالث عشر
صفحات 93 - 150
المؤلفون:
د. أحمد سالم عيسوي -مدرس العلاقات العامة والإعلان،قسم الإعلام،كلية العلوم الاجتماعية،جامعة أم القرى

الملخص:
سعت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير المواد الإعلامية (التي تشمل المطويات والكتيبات ونشرة رسالة الحرمين الشريفين والملصقات واللوحات المضيئة واللافتات الإرشادية ومجلة الحرمان والموقع الإلكتروني للرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي وصفحات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي والأفلام التسجيلية التي يتم تشغيلها داخل مقر إقامة الزائر ورسائل الجوال ) علي زائري المسجد الحرام ومدى تحقيق هذه المواد الإعلامية لأهدافها مستخدمة في ذلك نظرية الاستخدامات والإشباعات والتي تُعنى في الأساس بجمهور المواد الإعلامية التي تُشبع حاجاته وتلبي رغباته الكامنة في داخله أي وافترضت هذه النظرية في زائري المسجد الحرام مدخلين أساسيين :
الأول : مدى استخدامهم للمواد الإعلامية التي يتم إنتاجها .
الثاني: بعد التحقق من عملية الاستخدام هل حدث نوع من التأثير فيه وهو ما يُسمى إشباع الحاجات المعرفية، وتم إجراء هذه الدراسة على عينه قوامها (300) مفردة من الحجاج والمعتمرين والزوار قاصدي المسجد الحرام، من الدول العربية أو المواطنين من المملكة العربية السعودية، والمقيمين العرب داخلها، وتم صياغة استمارة الاستبيان التي شملت مجموعة من الأسئلة للإجابة على تساؤلات الدراسة، بالإضافة إلى صياغة بعض الفروض العلمية لبحث العلاقة بين متغيرات الدراسة.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة :- ارتفاع مشاهدة الجمهور عينة الدراسة للمواد الإعلامية التي تصدر عن الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام ،حيث أشار نحو (83.3%) من المبحوثين أنهم يُشاهدون هذه، بينما أشار نحو (16.7%) من المبحوثين أنهم لا يشاهدون هذه المواد بسبب عدم معرفتهم بها، كما أشارت نتائج الدراسة إلى درجة تأثير وسائل الإعلام الإلكترونية ودرجة أهميتها التي لا تقل عن الوسائل التقليدية، كما أشارت نتائج الدراسة إلى معدل متوسط لمشاهدة الجمهور (عينة الدراسة ) لهذه المواد، كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن المواد الإعلامية الأكثر ظهورًا في الحرم المكي وساحاته هي الأكثر تأثيرًا من وجهة نظر المبحوثين أنفسهم حيث جاءت المطويات في الترتيب الأول، تلتها الكتيبات، ثم اللافتات المضيئة الثابتة، ثم اللافتات المضيئة المتحركة، بينما جاءت باقي المواد الإعلامية في مراتب تالية للمراتب السابقة، وعلى الرغم من أهمية هذه المواد التي جاءت في مراتب متأخرة إلا أنها لم تحظ باختيار المبحوثين من بين المواد الأكثر تأثيرًا في زائري المسجد الحرام؛ ويرجع ذلك إلى عدم معرفة عينة الدراسة بهذه المواد الإعلامية خاصًة الموقع الإلكتروني للرئاسة ومجلة الحرمان ، كما أظهرت نتائج الدراسة معرفة نسبة (38.34%) من عينة الدراسة أنهم عرفوا مجموعة الخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة من خلال المواد الإعلامية التي تصدر عن الرئاسة، بينما أشار نحو(37.03%) من المبحوثين أنهم عرفوا الخدمة من غير هذه المواد، كما أوضحت نتائج الدراسة إيجابية الجمهور(عينة الدراسة) نحو المواد الإعلامية التي تُصدر عن الرئاسة العامة من خلال اتجاهاتهم نحو هذه المواد ودورها في إشباع حاجاتهم المعرفية وتعديل وتغيير السلوك عن طريق اطلاعهم على هذه المواد، كما أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود علاقة ذات دلالة إحصائية تامة بين معرفة المبحوثين (عينة الدراسة) بالخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام ونوع الزيارة بالنسبة للمبحوثين من جهة، وعدد مرات الزيارة بالنسبة للمبحوثين من جهة أخرى.
ومن أهم التوصيات التي خلصت إليها هذه الدراسة محاولة التغلب على الأسباب التي دفعت نحو (16.7%) من العينة لا يشاهدون هذه المواد الإعلامية كزيادة أعداد النسخ المطبوعة من المطويات والكتيبات ومحاولة إيجاد طريقة للوصول للزوار الذين لا يجيدون القراءة والكتابة، بالإضافة إلي إعداد حملة ترويجية للمواد الإعلامية التي لا يعرفها الزوار والمعتمرين وذلك بالترويج للوسائل الحديثة عبر الوسائل التقليدية، مع ضرورة الاهتمام بالموضوعات التي ذكرها المبحوثون من حيث أفضلية وجودها في المواد الإعلامية التي تصدر عن الرئاسة العامة، ومن توصيات هذه الدراسة أيضًا تكثيف الدعاية والترويج للخدمات الجديدة التي تُقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والتي ذكر المبحوثون في إجابتهم أنهم لا يعرفون شيئًا عن بعض الخدمات المقدمة وهي الخدمات الجديدة نسبيًا التي تقدمها الرئاسة، كما توصي هذه الدراسة ضرورة الاهتمام بالعوامل المؤثرة في قراءة ومشاهدة هذه المواد الإعلامية وذلك حسب ما ذكرت ذلك عينة الدراسة.

الكلمات المفتاحية:
التأثير، المواد الإعلامية، التوعية.

لغة البحث:
اللغة العربية




الجوائز
شركاء النجاح
أعداد المجلة
Top