مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط
دورية علمية محكمة مفتوحة المصدر
معامل تأثير أرسيف 2023م = 2.7558 Q1، معامل تأثير المجلس الأعلى للجامعات = 7، ICR IF 2021/2022=1.569
(ISSN Print: (2314-8721) ISSN Online: (2314-873X
| مجلد 9
الاستراتيجيات الاتصالية‏ ‏للخطاب الدبلوماسي الإسلامي: دراسة في مكاتبات عمر بن الخطاب , مجلد 9 , العدد السادس والثلاثون
صفحات 11 - 60
المؤلفون:
أ.م.د. منى محمود عبد الجليل -أستاذ مشارك العلاقات العامة،شعبة الصحافة والإعلام ،كلية الدراسات الإسلامية والعربية ،جامعة الأزهر

الملخص:
سعت هذه الدراسة ‏إلى ‏‏الكشف عن ‏الاستراتيجيات الاتصالية المستخدمة في الخطاب الدبلوماسي الإسلامي، بالتطبيق على عينة من المكاتبات الدبلوماسية التي تمت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد استندت الدراسة في إطارها النظري على نموذج "كارل دويتش" ‏للاتصال السياسي، ونموذج "رولر" الموقفي لاستراتيجيات الاتصال، واعتمدت على المنهج الكيفي والتاريخي ‏لكونهما ملائمين لطبيعة موضوع الدراسة، واستخدمت ‏أداة تحليل الخطاب، وتمثلت عينة الدراسة في أربع مكاتبات تمت في إطار العلاقات الدبلوماسية في تلك الفترة، وقد تحددت في اثنين من الخطابات (المذكرات الدبلوماسية)‏‏ التي أرسلها عمر بن الخطاب، ‏وكذلك اثنين من أهم المعاهدات الدبلوماسية ‏التي أبرمها عمر بن الخطاب في عهده مع‏ ‏شعوب الدول الأخرى، وكان من ‏أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة:-
• إن ‏عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان سابقًا لعصره، فقد استخدم كافة وسائل الاتصال الدبلوماسي التي أتيحت له في ذلك الوقت، كما كان يوظف في خطاباته الدبلوماسية الاستراتيجيات الاتصالية بمفهومها المعاصر ‏مثل استراتيجيات الإعلام ‏والإقناع، ‏وبناء الإجماع، وكانت رسائله ‏ومعاهداته ذات بناء فني محكم ‏يتميز بالترابط، والتماسك، والإيجاز، والوضوح.‏
• إن الخطاب الدبلوماسي لدى ‏عمر بن الخطاب رضي الله عنه ‏كان قائمًا على الإقناع والاستمالة، ‏ومن أساليب الإقناع التي كان يستخدمها أسلوب بناء النتائج على المقدمات، والتركيز على احتياجات ورغبات المخاطبين، وأيضًا أسلوب التكرار بهدف تأكيد المعنى وتثبيته فى ذهن المتلقى.
• مراعاة الخطاب الدبلوماسي لعمر بن الخطاب للاختلافات الاجتماعية والثقافية والنفسية بين المخاطبين، ‏كما كان يعتمد على ‏مسارات البرهنة المنطقية أكثر من العاطفية، وهذا يتناسب مع طبيعة الخطاب الدبلوماسي الذي يخضع للقوانين والاعتبارات الدولية ‏بشكل كبير.
• تحددت ‏القوى الفاعلة في أغلب خطابات عمر بن الخطاب الدبلوماسية في القوى الفاعلة الإيجابية، والتي تمثلت في ‏شخص الخليفة الحاكم، وشعوب الدول الأخرى، ‏والأحكام الشرعية، وأيضًا الأعراف والتقاليد الدولية ‏المعمول بها في ذلك الوقت.
• تبين اهتمام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بإرساء قيم ومبادئ ‏يمكن أن نستفيد منها في وقتنا الحاضر لتحسين الأداء في مجالات الإدارة والدبلوماسية ‏مثل ‏‏إعلاء قيمة التسامح ‏والعفو عند المقدرة، ‏ونبذ العنف، ‏والعنصرية، وخطاب الكراهية، والتأكيد على مبدأ التخصص في العمل، واستثمار الطاقات الكامنة، ورفض المحسوبية والوساطة.

الكلمات المفتاحية:
الاستراتيجيات الاتصالية – الخطاب الدبلوماسي – عمر بن الخطاب.

لغة البحث:
اللغة العربية




الجوائز
شركاء النجاح
أعداد المجلة
Top