تقبل طلاب العلاقات العامة بجامعة الملك عبد العزيز لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على مستقبلهم الوظيفي : دراسة في إطار نموذج قبول التكنولوجيا
, مجلد 11
, العدد الثامن والأربعون
صفحات 165-105
المؤلفون:
أ.م.د. نهى السيد أحمد ناصر-أستاذ العلاقات العامة المشارك،قسم العلاقات العامة والإعلان،كلية الاتصال والإعلام،جامعة الملك عبد العزيز
الملخص:
شهدت المملكة العربية السعودية خلال السنوات السابقة تطورًا ملحوظًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات؛ حيث حققت المملكة لقب الدولة الأكثر تقدمًا من بين دول العشرين في التنافسية الرقمية وذلك بفضل الدعم الحكومي لعملية التحول الرقمي (برنامج التحول الوطني 2020م)، وقد أظهرت التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي أهمية بالغة في تسهيل قيام الأفراد والمؤسسات بإنجاز المهام بيسر وسهولة، ويعد الدارسين لتخصص العلاقات العامة من أهم الفئات التي سوف تتأثر بتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في هذه المهنة، ومن هنا تسعى هذه الدراسة لمعرفة مدى تقبل طلاب العلاقات العامة بجامعة الملك عبد العزيز لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على مستقبلهم الوظيفي - دراسة في إطار نموذج قبول التكنولوجيا، وتعد هذه الدراسة أحد الدراسات الاستطلاعية الوصفية التي تسعى إلى التعرف على رأي فئة معينة من الجمهور في ظاهرة أو مشكلة ما، وقد استخدمت الدراسة منهج المسح من خلال مسح عينة عمدية من طلاب العلاقات العامة بكلية الاتصال والإعلام بجامعة المللك عبد العزيز بلغ قوامها (400) مفردة مقسمة بالتساوي بين الذكور والإناث وذلك من خلال أداة الاستبيان. وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها فيما يتعلق باتجاهات المبحوثين نحو تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الممارسات في مجال العلاقات العامة جاءت عبارة (يساعد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تكثيف المنافسة بين المؤسسات) في مقدمة اتجاهات المبحوثين نحو تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الممارسات في مجال العلاقات العامة بنسبة بلغت 92.5%، فيما يتعلق بأهم الوظائف المهددة نتيجة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مجال العلاقات العامة من وجهة نظر المبحوثين جاء (ممثل خدمة العملاء) في مقدمة هذه الوظائف بنسبة بلغت 84.3% ثم جاءت (إدارة وسائل التواصل الاجتماعي) في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 81.8%، فيما يتعلق بأهم التأثيرات السلبية الناتجة عن استخدام تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مجال العلاقات العامة جاء تهديد وظائف العنصر البشري وضعف التفاعلية والعواطف الإنسانية في مقدمة هذه العوامل، كما أثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين سهولة الاستخدام المدركة والاستفادة المتوقعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي من قبل الطلاب؛ حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون (0.597) وهي قيمة دالة عند مستوي ثقة 99.9% ، وكذلك وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين سهولة الاستخدام المدركة والنوايا السلوكية لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من قبل الطلاب.
الكلمات المفتاحية:
طلاب العلاقات العامة – تطبيقات الذكاء الإصطناعي – المستقبل الوظيفي – نموذج قبول التكنولوجيا.
لغة البحث:
اللغة العربية
|