مواقع هامة

دور مواقع التواصل الاجتماعي فى دعم مفهوم المساءلة الاجتماعية لدى الشباب الجامعي دراسة ميدانية على عينة من الشباب المصري الجامعي فى الجامعات الحكومية والخاصة , مجلد 7 , العدد الثالث والعشرون
صفحات 161 - 210
المؤلفون:
د. داليا مصطفى السواح-مدرس العلاقات العامة والإعلان،قسم الإعلام،كلية الآداب،جامعة حلوان

الملخص:
مع تزايد الاهتمام بوسائط الإعلام الجديد واعتبارها من المؤثرات الهامة على وعي وتكوين الشباب المصري، تسعى هذه الدراسة إلى الوقوف على دور مواقع التواصل الاجتماعي في تدعيم وتعزيز مفهوم المساءلة الاجتماعية، بما يشتمل عليه ذلك المفهوم من آليات ومتطلبات تمثل في مجملها مفهوم المساءلة الاجتماعية، بحيث تقدم نتائج هذه الدراسة قاعدة بيانات أولية تشمل مؤشرات الأداء العام ودور الشباب في تطوير أو تراجع هذا الأداء، وذلك من خلال التعرف على مدى اعتماد الشباب المصري الجامعي على مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة لممارسة آليات المساءلة الاجتماعية المختلفة، مع الوقوف على مدى إسهام مواقع التواصل الاجتماعي في إمداد الشباب المصري الجامعي بالمعلومات المطلوبة لتلبية حاجاتهم المعرفية لإتمام المساءلة الاجتماعية، وذلك بالاعتماد على منهج مسح أساليب الممارسة، بالتطبيق على400 مفردة من الشباب الجامعي مقسمة إلى 200 مفردة من الشباب في الجامعات الحكومية و200 مفردة من الشباب فى الجامعات الخاصة؛ حيث تم اختيار العينة بطريقة العينة العشوائية المنتظمة.
أظهرت النتائج أن أهم مواقع التواصل الاجتماعي التي يفضل الشباب المصري الجامعي التعرض لها، موقع الفيس بوك، تلاه موقع إنستجرام، وأخيرًا موقع تويتر وجوجل بلس على التوالي.
أكدت النسبة الأكبر من مفردات العينة أن دوافع تعرضهم لمواقع التواصل الاجتماعي متعددة، جاء في مقدمتها الرغبة في تنمية المعارف والمعلومات في مختلف المجالات والموضوعات، تلاها بفارق بسيط الرغبة في معرفة مختلف الآراء والاتجاهات للموضوعات والقضايا المطروحة على الساحة، ثم رصد آراء الأهل والأصدقاء واتجاهاتهم تجاه تلك القضايا والموضوعات.
أظهر المقياس المقترح للمساءلة الاجتماعية للشباب الذي يتكون من أربعة أبعاد (المشاركة – الشفافية - الاستجابة – الرصد والتقييم) أن اتجاهات مفردات عينة الدراسة قد أظهرت اتجاهًا إيجابيًّا لبعد الشفافية، بينما أشارت النتائج إلى عزوف الشباب عن المشاركة الإيجابية للخطط التنموية للدولة، وكذلك نتيجة بُعد الاستجابة والرد؛ نظرًا لشعور الشباب بعدم اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه القضايا والموضوعات المثارة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأخيرًا أظهرت النتائج إيجابية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للرصد وتقييم الآداء العام.
وبناءً على هذه النتائج وباستخدام نموذج الانحدار الخطي تم التوصل إلى أن كل زيادة في مؤشرات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ينتج عنها تفاعل اجتماعي قدره 0,787 يؤدي إلى زيادة الأداء الوظيفي للمسئولين بمقدار واحد صحيح.

الكلمات المفتاحية:
الدور، شبكات التواصل الاجتماعي، المسائلة الاجتماعية، الجامعات الحكومية والخاصة.

لغة البحث:
اللغة العربية