اتجاهات الأمهات نحو دور إعلانات الزواج عبر وسائل الإعلام في حل مشكلة العنوسة " دراسة ميدانية"
, مجلد 4
, العدد الثاني عشر
صفحات 35 - 98
المؤلفون:
أ.م.د. محمد شعبان وهدان -رئيس قسم الصحافة والنشر ،قسم الصحافة والنشر،كلية الدراسات الإسلامية والعربية،جامعة الأزهر أ.م.د. منى محمود عبد الجليل -أستاذ مشارك العلاقات العامة،شعبة الصحافة والإعلام ،كلية الدراسات الإسلامية والعربية ،جامعة الأزهر
الملخص:
حاول هذا البحث التعرف على اتجاهات الأمهات المصريات نحو دور إعلانات الزواج في وسائل الإعلام في حل مشكلة العنوسة، من خلال التعرف على حجم تعرض الأمهات المصريات لهذه الإعلانات الزواج ومدي الاهتمام بمتابعتها ودوافعهم لذلك، مع المقارنة بين إعلانات الزواج في الوسائل الإعلامية المختلفة من وجهة نظر عينة الدراسة. وكذلك معرفة مدي مساهمة إعلانات الزواج في حل مشكلة العنوسة، مع قياس اتجاهات المبحوثات نحو هذه الإعلانات بشكل عام، واعتمدت الدراسة على منهج المسح، وتم استخدام أداة الاستبيان، وأجريت الدراسة على عينة مكونة من 300 مفردة من الأمهات المصريات من محافظات القاهرة الكبري. ** وقد انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج يمكن إجمالها فيما يلي:- - إن 78.0% من اجمالي العينة يتعرضن لإعلانات الزواج عبر وسائل الإعلام المختلفة في حين ذكرت 22.0% منهن انهن لا يتعرضن لمثل هذه الإعلانات. - أن 38.0% ممن يتعرضن لإعلانات الزواج عبر وسائل الإعلام أحياناً يتابعنها باهتمام في مقابل 35.9% لا يولونها اهتماما مطلقا ، وقد ذكرت 12.8% منهن اهتمامهن الدائم بمشاهدتها، في حين قالت 13.2% منهن أن ذلك نادراً ما يحدث. - إن 58.0% من المتابعات لإعلانات الزواج - سواء بشكل دائم أو أحياناً أو نادراً – ذكرن أن من أهم أسباب متابعتهن لهذه الإعلانات أنها تساعد على تيسير موضوع الزواج، وقالت 30.7% منهن أنها مسلية، بينما أكدت 26.0% منهن أنها تقدم خدمة حقيقية للمجتمع وهي القضاء على العنوسة، وذكرت 22.0% أنها شيقة وجذابة وترى 20.7% أنها مفيدة. - 60.7% من اللاتي لا يتابعن إعلانات الزواج ذكرن أن السبب في ذلك أنهن يرون أنها عملية نصب، بينما قالت 42.9% أنها تقدم معلومات وهمية وغير حقيقية، وتري 41.7% منهن أن هذه الإعلانات تعد إهانة لكرامة البنت، وذكرت 40.5% منهن أنها غير مقنعة. - أن النسبة الأكبر من أفراد العينة (54.3%) تعرضن لإعلانات الزواج عبر القنوات الفضائية ويليها بفارق قليل الإنترنت، حيث ذكرها 51.3% منهن، وتأتي بعد ذلك الجرائد بنسبة 19.7% ثم المجلات بنسبة 17.9%، ثم إعلانات الطرق بنسبة 8.5%، وأخيرا التليفزيون الأرضي بنسبة 8.1% . - إن 47.0% من المبحوثات يرون أن إعلانات الزواج أحياناً تساهم في حل مشكلة العنوسة بينما تري 12.4% منهن أن ذلك نادرا ما يحدث، في حين ذكرت 32.1% أنها لا تساهم مطلقا في حل هذه المشكلة. - إن 86.3% من المبحوثات لا يقبلن استخدام هذه الإعلانات كوسيلة لتزويج أولادهن في مقابل 13.7% منهن فقط وافقن على ذلك. - عند قياس اتجاهات الأمهات نحو إعلانات الزواج تبين أن أقوى عبارات المقياس موافقة كانت عبارة "إعلانات الزواج عملية نصب على الناس" بمتوسط حسابي .8162، في حين كان أقواها من حيث المعارضة عبارة "لا احترم الفتاه التي تلجأ لهذه الإعلانات للبحث عن عريس" بمتوسط حسابي -.0812. - أن 66.2% من الأمهات يرون أن أهم أسباب ظاهرة العنوسة التي يعاني منها المجتمع ترجع إلى غلاء المهور، ويلي ذلك سبب تمسك الأهل بشروط معينة في زواج بناتهن حيث ذكره 57.3%.
الكلمات المفتاحية:
الاتجاهات، إعلانات الزواج، وسائل الإعلام، مشكلة العنوسة.
لغة البحث:
اللغة العربية
|