وسائط الاتصال الجديدة: دراسة نقدية للأطر المرجعية النظرية والمنهجية
, مجلد 4
, العدد الثاني عشر
صفحات 249 - 262
المؤلفون:
د. هالة دغمان -مدرس الإعلام،،،جامعة عنابة
الملخص:
تعتبر الانترنت أهم منتجات التطوّر الكبير الذي عرفته تكنولوجيات الإعلام والاتصال من خلال بروزها كشبكة عالمية متاحة للجميع، وفرت للأفراد والجماعات إمكانية التواصل والتفاعل كمستخدمين، بغض النظر عن أماكن تواجدهم وجنسهم وأعراقهم وثقافاتهم... لاغية بذلك عوائق الحدود السياسية والجغرافية القائمة، وكذا الاختلافات والفوارق الاجتماعية والثقافية. ومع الجيل الثاني للويب (2.0)، ظهرت شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر ولينكدن وفليكر وانستغرام وغيرها، والتي وفرت العديد من المزايا لمستخدميها كالتفاعلية والتزامنية واللاتزامنية وكونية الرسالة والولوج إلى المحتويات بسرعة فائقة. وقد أفرز هذا التطور المتسارع في تكنولوجيا الاتصال، بما في ذلك وسائط الاتصال الجديدة، مشكلات نظرية ومنهجية في كيفية دراسته، نظرا لتزايد مستخدميه المستمر، لاسيما شبكات التواصل الاجتماعي، إذ عادة ما ينظر إليه من منظور تكنولوجي على حساب عدة عوامل تساهم في تشكيل الظاهرة الاتصالية والإعلامية الناتجة عنه. ومن هذا المنطلق، سنحاول من خلال هذه الورقة البحثية، التطرق إلى بعض القراءات النقدية للتنظير لظاهرة الوسائط الاتصالية الجديدة، وكذا لمنهجية دراستها، حيث سنعرض أهم وأبرز النظريات والمناهج التقليدية المستخدمة، وكيفية تكييفها لتصبح أداة علمية ملائمة للتعامل مع هذه الظاهرة الآخذة في الهيمنة على مختلف مظاهر الحياة، كما سنناقش بالمقابل مستجدات النظريات والمناهج التي تمّ تجديدها لتكون وسيلة أكثر تخصيصا للتعامل مع الوسائط الاتصالية الجديدة بوصفها ظاهرة مختلفة في بعض الجوانب عن الوسائل الإعلامية القديمة من تلفزيون وصحف وإذاعة.
الكلمات المفتاحية:
الوسائط الاتصالية الجديدة، نظرية، مقاربة، منهج، أداة، تكنولوجيات الإعلام والاتصال، الوسائل الإعلامية التقليدية، شبكات التواصل الاجتماعي، المستخدمين.
لغة البحث:
اللغة العربية
|