مواقع هامة

شبكات التواصل الاجتماعي والحراك السياسي الشعبي دراسة تحليلية لمواقع شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بثورة 25 يناير , مجلد 3 , العدد السابع
صفحات 21 - 58
المؤلفون:
أ.م.د. هالة كمال أحمد نوفل -أستاذ الإعلام المشارك ونائب عميد كلية الإعلام لخدمة المجتمع وتنمية البيئة،،كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال،جامعة جنوب الوادي

الملخص:
ساهمت التطورات المتلاحقة في شبكة الإنترنت في إيجاد شكل جديد من الإعلام عرف في الأوساط العالمية باسم "الإعلام الجديد"(New media)، أو "الإعلام البديل" (Alternative media)، وتعددت تصنيفاته ما بين "الشبكات الاجتماعية الافتراضية"Virtual Social Networks))، و"المنتديات الإلكترونية"، و"المجموعات البريدية"، و"صحافة المدونات" أو "البلوجرز"، مما جذب الأنظار إليه في الآونة الأخيرة، بعد تفجيره لعدد من القضايا التى أثارت الرأي العام وأرغمت حكومات كثيرة على اتخاذ قرارات ضد رغبتها.
كما نجحت شبكة الإنترنت في تسهيل التفاعلات الاجتماعية، ليس فقط على مستوى الإفادة، ولكن على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي أيضًا؛ فلقد أصبح فضاء شبكات التواصل الاجتماعي ساحة لتلاقي الشباب – والأفراد بصفة عامة – لتبادل الأفكار وبلورة المواقف والتفاعل بين ملايين من الشباب في عالم افتراضي لا رقابة عليه ولا منع للتجمهر والتظاهر، هذا الفضاء الذي يتيح للشباب التدريب على التحكم في أدوات الاتصال غير التقليدية والتنظيم والانضباط والعمل الجماعي ليجدوا أنفسهم في اللحظة الحاسمة على أرض الواقع محصنين بالعزيمة والإرادة ووحدة الهدف.
وتعد شبكات التواصل الاجتماعي من أهم الأدوات التي استخدمتها الحركات والجماعات الاجتماعية والسياسية الاحتجاجية التي ظهرت في المجتمع المصري في السنوات الأخيرة مثل حركة شباب 6 أبريل، وحركة كفاية، والجمعية الوطنية للتغيير، ومجموعة كلنا خالد سعيد، للتعبير عن رفضهم لمخطط التوريث الذي كان مزمعًا تنفيذه لصالح نجل الرئيس السابق حسنى مبارك، واستمرار العمل بقانون الطوارئ والذي بسببه كبلت الحريات على مدى ثلاثين عامًا، وكما تم تزوير الانتخابات البرلمانية عام 2010، مما أدى إلى زيادة الاحتقان بين أبناء الشعب المصري، والدعوة لثورة 25 يناير 2011 من أجل إسقاط النظام السابق.

الكلمات المفتاحية:
شبكات التواصل الاجتماعي، الحراك السياسي الشعبي، ثورة 25 يناير.

لغة البحث:
اللغة العربية