العلاقة بين استخدام الجمهور المصري للصحف الإلكترونية المصرية ومستوي المعرفة بالأزمة اليمنية
, مجلد 3
, العدد السابع
صفحات 59 - 104
المؤلفون:
أ.م.د. محمد زين عبد الرحمن-أستاذ الصحافة المساعد،الصحافة،كلية الآداب،جامعة المنيا
الملخص:
يمتلئ العالم من حولنا بالصراعات والأزمات، تكسوه رغبات الاستحواذ والهيمنة وتطلعات الدور المؤثر والنفوذ والرغبة في البقاء من قبل الأنظمة الديكتاتورية التي لا تؤمن بالتغيير، من هنا يظهر الإعلام جلياً ويلعب دوراً خطيراً ومهما في حياة الشعوب، إذ يسلط الضوء على القضايا وآراء الزعماء ورغبات الشعوب ويساهم بشكل كبير في تكوين رأي عام إزاء ما يجري على الأرض، ولا يكتفي الإعلام بنقل الأحداث فقط ويبقى بمعزل عنها، وإنما يقوم بشرحها وتفسيرها وتوضيح أبعادها الأمر الذي يساهم في النهاية في تحديد ملامح سلوك الجمهور ومستوى معرفته، كما أن الإعلام يعد بمثابة النافذة التي يطل من خلالها أفراد الجمهور على العالم، فما يحدث في أي مكان في العالم يهتم به الأفراد باعتبار أننا نعيش في عالم واحد ونتأثر بما يجري فيه. وأشار الباحثون إلى أن هناك عددا من المعايير التي ينبغي على وسائل الإعلام إتباعها في إدارتها للأزمات حتى تحظى بأكبر قدر من الثقة والمصداقية، ويأتي في مقدمة هذه المعايير والضوابط؛ جمع المعلومات المتعمقة عن الأزمة وأبعادها المختلفة، وتنوع المصادر التي يتم الاعتماد عليها في تغطية الجوانب والتفاصيل المختلفة للأزمة،وتوفير إمكانية الانتقال إلى الأماكن ذات الصلة والعلاقة بالأزمة, إذ يوفر ذلك عنصر المصداقية لدى الجمهور, بحيث لا يمكن أن تؤثر فيه أية شائعات, والتي يسهل انتشارها في مثل هذه الأوقات، وعدم طرح البيانات والحقائق إلا بعد التأكد من عناصر الدقة والموضوعية والصدق،ومعالجة أي تعارض أو تضارب في المعلومات والأرقام ـ إن وجدت ـ من مصادرها الأصلية, لتحقيق المصداقية فيما يقدم من بيانات ومعلومات, مع سرعة تناول أي تعارض أو تضاد، وتقييم الأداء بشكل سريع, ومتابعة ما يقدم من جهات إعلامية أخرى, يتم تحديدها على وجه الدقة, لمواجهة ما قد يقدم من أي جهة مغرضة, والرد عليه عملياً من خلال المتابعة الحية والمتوازنة والموضوعية
الكلمات المفتاحية:
الاستخدامات ، الصحف الإلكترونية، الأزمة اليمنية.
لغة البحث:
اللغة العربية
|