تقييم الأساليب الإتصالية المستخدمة في التعليم الإلكتروني خلال جائحة كورونا، ومدى فاعليتها لدى الطلاب: دراسة حالة
, مجلد 8
, العدد الخاص (التاسع والعشرون) الإعلام وجائحة كورونا .. مصداقية أم أزمات وشائعات ؟ الجزء الثاني
صفحات 431 - 464
المؤلفون:
د. ميرهان محسن محمد السيد طنطاوي -مدرس العلاقات العامة والإعلان،قسم العلاقات العامة والإعلان،كلية الإعلام،جامعة فاروس
الملخص:
ظهرت أهمية التعليم الإلكتروني كضروة ملحة فرضتها جائحة كورونا التي إجتاحت العالم أجمع، وبالفعل إستطاعت عدد من الجامعات حول العالم أن توظف إمكانات التعليم الإلكتروني في الخروج من هذه الأزمة، وتوفير المحتوى العلمي للطلاب بشكل مميز وجذاب، يعزَّز من فاعلية الطلاب ويكسبهم المهارات اللازمة، ويجعلهم أكثر قدرة على الإبتكار والتفكير في أساليب عصرية تحقق سياسات وإستراتيجيات التعليم المستدام. وفي هذا السياق، واكبت العديد من الجامعات المصرية هذا التوجه العالمي، وحرصت على تطوير بنيتها التحتية بشكل مميز،حتى يمكنَها من مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم، وجاءت أزمة تفشي فيروس كورونا؛ وقرار الحكومة المصرية بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات في مارس 2020م؛ لتضع المؤسسات التعليمية أمام ضرورة حتمية في توظيف التقنيات الحديثة ممثلة في التعليم الإلكتروني لمواجهة تلك الأزمة والحفاظ على مستقبل الطلاب. وفي هذا الإطار؛ هدفت هذه الدراسة لإلقاء الضوء على الأساليب الإتصالية التى إستخدمتها جامعة فاروس بالإسكندرية في التعليم الإلكتروني، ومدى فاعليتها لدى الطلاب، علاوة على إستعراض مجموعة من الدراسات السابقة في هذا السياق، واعتمدت الدراسة منهج دراسة الحالة والمدخل الكيفيى في التحليل، حيث تم رصد وتحليل الأساليب الاتصالية المستخدمة في التعليم الإلكتروني خلال جائحة كورونا. توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج والتوصيات المهمة بما يساهم في زيادة كفاءة التعليم الإلكتروني وتطبيقة بشكل تفاعلي وافتراضي مع الطلاب، والسعي للتغلب على الصعوبات التي تواجهه.
الكلمات المفتاحية:
الأساليب الإتصالية ، جائحة كورونا ، التعليم الإلكتروني.
لغة البحث:
اللغة العربية
|