اتجاهات الصحفيين في وكالات الأنباء نحو واقع ومستقبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي: وكالة أنباء الشرق الأوسط (دراسة حالة) في إطار نموذج تقبل التكنولوجيا التفاعلية
, مجلد 10
, العدد الأربعون
صفحات 273 - 317
المؤلفون:
د. أحمد السمان -مدرس الإعلام،قسم الصحافة،كلية الإعلام،جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
الملخص:
سعت الدراسة لكشف اتجاهات الصحفيين والتقنيين والقيادات بوكالة أنباء الشرق الأوسط لواقع ومستقبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي الإخباري، مستخدمة منهج المسح وأداتين لجمع البيانات الأولى كمية؛ وهي استبانة بمشاركة 18 مبحوثًا، وأداة كيفية هي المقابلة شبة المقننة مع 5 من قيادات الوكالة. استندت الدراسة في بناء افتراضاتها وتساؤلاتها وتفسير نتائجها على نموذج تقبل التكنولوجيا التفاعلية، حيث أكدت الدراسة على الانتقادات التي وجهت إلى نموذج تقبل التكنولوجيا في نسخته الأولي التي تفترض أن السهولة والفائدة المدركين أساسين محددين لتبني التكنولوجيا الجديدة؛ حيث توصلت الدراسة إلى عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين هاذين العاملين وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بالوكالة. في المقابل أيدت الدراسة ما ذهب إليه نموذج تقبل التكنولوجيا التفاعلية من أهمية دور المنظمة في استخدام التقنيات الجديدة عبر توفير بيئة مناسبة تشجع هذا التطبيق. ومن هنا أعادت الدراسة التأكيد على الإضافة المهمة التي حققها النموذج التفاعلي وخاصة بروز الدور المؤسسي في تقبل التكنولوجيا. كما مكننا هذا المدخل من توقع مستقبل إيجابي لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بالوكالة وعدم وجود معوقات أمامه إذا تغلبت الوكالة على القيود الاقتصادية، حيث رصدت الدراسة حالة كبيرة من التفاؤل بمستقبل هذا التوظيف الذي سيؤدي إلى زيادة قدرة الوكالة التنافسية، وسرعة إنجاز مهام صحافييها وزيادة الجمهور وجذب اشتراكات جديدة. ولم ترصد الدراسة وجود مخاوف للمحررين على مستقبلهم الوظيفي، وجاء التخوف الوحيد الذي أيده الصحفيون تجاه قضايا أخلاقية كحقوق الملكية وانتهاك الخصوصية.
الكلمات المفتاحية:
مصر، وكالة أنباء الشرق الأوسط، الذكاء الاصطناعي، وكالات الأنباء، نموذج تقبل التكنولوجيا التفاعلية.
لغة البحث:
اللغة العربية
|