الخطاب المناهض للمسلمين ودور وسائل الإعلام الأمريكية في قرار أمريكا حظر المسلمين
, مجلد 11
, العدد السادس والأربعون
صفحات 9-12
المؤلفون:
د. بندر جابر يحيى الدوشي *-أستاذ الإعلام المساعد،قسم الإعلام،كلية الآداب والعلوم الإنسانية،جامعة جازان
الملخص:
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية والتي أودت بحياة آلاف المدنيين الأمريكيين الأبرياء، ارتفعت اللغة الخطابية المعادية للمسلمين، وبات يتم تصوير المسلمين على أنهم إرهابيون معادون للبشرية وسفاكين للدماء. وبدورها ساهمت وسائل الإعلام الأمريكية خصوصًا المحافظة، على تأطير المسلمين على أنهم متوحشون وأعداء يجب مواجهتهم. هذا الخطاب دفع السياسيين الشعوبيين في الغرب إلى إطلاق حملات انتخابية ترتكز على معاداة المسلمين ودفعت بالرئيس الأمريكي السابق إلى إصدار قرار تنفيذي بحظر المسلمين من دخول أمريكا. وعليه، استخدمت هذه الدراسة المنهجية الكمية حيث تستكشف ارتفاع اللغة الخطابية المعادية ضد المسلمين والتي بدورها دفعت بالسياسيين إلى إطلاق تصريحات والتوعد بإجراءات عنصرية ضد المسلمين. وشارك في هذه الدراسة الكمية ٧٤ مشاركًا جميعهم مسلمون ويقيمون داخل أمريكا. استخدمت الدراسة نظرية التأطير لتفسير تصوير وسائل الإعلام الأمريكية المسلمين بشكل سلبي بخلاف اللغة الخطابية المعادية ضد المسلمين. افترضت الدراسة أن قرار حظر دخول المسلمين يرجع إلى دور وسائل الإعلام الأمريكية وتأطيرها للمسلمين على أنهم إرهابيون وهي الفرضية الرئيسية للدراسة. كانت نتيجة الدراسة بأن أغلبية المشاركين يعتقدون أن اللغة الخطابية المعادية والصورة النمطية عن المسلمين ساهمت في اتخاذ الرئيس الأمريكي السابق "ترمب" قرار حظر المسلمين من 7 دول إسلامية. كما أنها ساهمت في ارتفاع خطاب الكراهية والهجمات على المجتمعات الإسلامية الصغيرة في أمريكا.
الكلمات المفتاحية:
الخطاب المناهض للمسلمين - وسائل الإعلام الأمريكية - الحادي عشر من سبتمبر - الصورة الذهنية.
لغة البحث:
اللغة الانجليزية
|