مواقع هامة

دَوْرُ الإعلام العربيّ والإعلام الرقميّ الأمنيّ في توعيةِ الجمهورِ في الوطنِ العربيّ بجرائم العملات الرقميّة , مجلد 11 , العدد الخاص (السابع والأربعون) عن: الإعلام والاتصال الجماهيري
صفحات 178-109
المؤلفون:
د. معين فتحي محمود الكوع *-أستاذ العلاقات العامة المساعد،،برنامج ماجستير إدارة المؤسسات الإعلامية،جامعة القدس
حلا هاشم أبو حسن-حاصلة على الماجستير (علاقات عامة) ،برنامج العلاقات العامة المعاصرة،،جامعة النجاح الوطنية

الملخص:
هدفتْ هذهِ الدراسةُ إلى معرفةِ دور الإعلام العربي، والإعلام الرقمي الأمني في توعيةِ الجمهور في الوطن العربي حولَ موضوعِ جرائم العملات الرقمية، وتبيان مدى مساهمة هذه الفئات المهمة في تحصين الجمهور العربي تجاه هَذهِ الجرائم وفقاً لنظريتي المسؤولية الاجتماعية والتلقيح، ولِتحقيق هذا الهدف؛ اعتمدت الدراسةُ على تصميم استكشافي متسلسل متعدد الأساليب، يبدأ أولاً: باستكشاف البيانات الكميّة وتحليليها، ومن ثمّ استخدام النتائج في مرحلة نوعيّة تالية؛ وبالتالي اعتمدت الدراسةُ على التثليث المنهجيّ، بالاعتماد على أداة الاستبانة؛ لتقصي آراء عينة من الجمهور العربي (1305) مبحوثين حول مدى معرفتهم بجرائم العملات الرقمية، ومدى تعرضهم لرسائل التوعية حول هذه الجرائم، والمقابلات المنظمة مع عينة من الجمهور العربي الذين قامُوا بتعبئة الاستبانة (10%) من حجم العينة الأصلية؛ للتأكد من طبيعة الرسالة التي تعرضوا لها، ومقابلات أخرى مع خبراء وأكاديميين ومختصين عرب (20) خبيراً، وذلك بعد عرض نتائج الاستبانة عليهم؛ للخروج بمجموعة من التدخلات اللازمة لتوعية الجمهور العربي بجرائم العملات الرقمية.
وأخيراً، تحليل المضمون لعينة من صفحات الإعلام الرقمي الأمني على الفيسبوك (10) صفحات؛ لتبيان مدى مساهمتها في التوعية بجرائم العملات الرقمية.
وبينت نتائج الدراسة أنّه على الرغم من أن ما يزيد عن (35%) من عينة الدراسة تحمل شهادات دراسات عليا ما بين ماجستير ودكتوراة، (و42%) تحمل درجة البكالوريوس، إلا أنّ الغالبية العظمى ما يقارب (64%) ليس لديها أدنى معلومات حول جرائم العملات الرقمية، كما بينت النتائج أيضًا أنّ الغالبية العظمى من المبحوثين لم يتلقوا أي رسائل توعوية من وسائل الإعلام التقليدية أو الإلكترونية أو الإعلام الرقمي الأمني على حدٍ سواء؛ ما يشير إلى تقصير هذه الجهاتِ في جانبِ المسؤوليِة الاجتماعية التوعوي، كما أشارت نتائج تحليل المضمون أن الإعلام الرقمي الأمني لم يتناول موضوع العملات الرقمية بشكل عام أو الجرائم الناجمة عنها بشكل خاص على الإطلاق.
وعليه خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات، على سبيل المثال- لا الحصر- ضرورة أنّ يكون هناك قرار على مستوى مجلس وزراء الداخلية العرب؛ لتوجيه الإعلام الأمني في الدول العربية للقيام بحملات توعوية ضمن القنوات، والوسائل، والتكتيكات، والتقنيات الحديثة، وضرورة أن تعمل الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية على توجيه المؤسسات الأكاديمية العربية؛ لعقد مؤتمرات علمية خاصة بالعملات الرقمية والجرائم المتعلقة بها، حيث بينت مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة إلى افتقار المكتبة العربية لمثل هذه الدراسات المهمة.

الكلمات المفتاحية:
جرائم العملات الرقمية، الإعلام العربي، الإعلام الأمني، وسائل التواصل الاجتماعي.

لغة البحث:
اللغة العربية