مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط
دورية علمية محكمة مفتوحة المصدر
معامل تأثير أرسيف 2023م = 2.7558 Q1، معامل تأثير المجلس الأعلى للجامعات = 7، ICR IF 2021/2022=1.569
(ISSN Print: (2314-8721) ISSN Online: (2314-873X
| مجلد 12
ملخص رسالة دكتوراة: التخطيط الاستراتيجي للمضمون المرئي والمسموع وعلاقته بالقوى التنافسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية , مجلد 12 , العدد الثاني والخمسون
صفحات 351-339
المؤلفون:
رياض بن ناصر بن محمد الفريجي-باحث دكتوراه،قسم الإذاعة والتلفزيون والفيلم،كلية الإعلام ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الملخص:
مقدمة:
بدأت الكثيرُ من شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، وعلى غِرار باقي الجهات في مختلِف القطاعات الإعلامية تراهنُ على التخطيط الاستراتيجي كمنهج إداري رائد لتحديد المسارات المستقبلية لها، وزيادة قُدراتها التنافُسية، وكَسْب تحديات السباق الإعلامي الذي تَحكُمُه القُوَى التنافُسية بعناصرها المتنوِّعة ومحدَّداتها المتغيِّرة.
فأصبحت العديدُ من شركات الإنتاج الإعلامي السعودية تَعي قوةَ المنافسة، وتلمَس زيادة حدَّتها، وبخاصةٍ بعد ظهور العديد من المنافِسين الجُدُد في الحقل الإعلامي؛ مما يدفَعُها وبشكل مُلِحٍّ نحوَ وضْع التخطيط الاستراتيجي للمحتوى الإعلامي المرئي والمسموع الذي تقومُ بإنتاجه ضمنَ أهم أولويَّاتها، للتعرُّف على جوانب القوَّة والضعف في محيطها الداخلي، والتكيُّف مع تحوُّلات محيطها الخارجي، ومتغيِّرات سوق العمل الإعلامي، فضلًا عن البحث الدائم عن بناء استراتيجيات وسياسات وخُطَط فاعلة، تستطيعُ من خلالها مواجهةَ تلك التحدِّيات، وتُحقِّق عن طريقها أهدافها الاستراتيجية، وتَخلُق قُوًى تنافُسيةً تَزيد من قُدرتها على البقاء والمنافسة وَفقَ مُعْطَيات التحوُّلات التي تشهَدُها صناعةُ الإعلام التي باتت واحدةً من أهم الصناعات الكُبرى في العالَم.
فالمستقرئُ للخُطة المستقبلية لقطاع الإعلام بالمملكة، والطموحات والرُّؤَى المستقبلية التي تتبنَّاها شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، يلمَس درجةَ اهتمام إداراتها بالتخطيط الاستراتيجي، كمنهج إداري يرسُم المستقبل المرغوب فيه للمنظومة الإعلامية كلها، وبخاصَّة لشركات الإنتاج الإعلامي على نحوٍ منفردٍ يتمُّ وَفقًا للمقارَبات والخُطوات النمطية المتعارَف عليها من تحديد للرسالة والرُّؤْية، وتشخيص استراتيجي يُحلِّل البُعْدَين الداخلي والخارجي للشركة، وما ينتُج منه من استجلاءٍ لنقاط القوَّة والضعف داخليًّا، والفُرَص والتهديدات خارجيًّا، وتحديد للخيارات الاستراتيجية الممكِنة والمفاضَلة بينَها، ووضْع للخُطَط والبرامج التنفيذية التي تمكِّن من تنفيذ الاختيار الاستراتيجي الـمُتبَنَّى ومتابَعة التنفيذ لاستخلاص التغذية الراجعة التي ربما تُستعمَل لتعديل المسار الاستراتيجي للشركة، وهو ما يسعى الباحثُ لدراسته والتحقُّق منه من خلال هذه الدراسة.
ومن هنا جاءت هذه الدراسةُ، التي تَنتمي بطبيعتها البحثية إلى "الدراسات الوصفية" التي لا تقِفُ عند حد جمْع البيانات والحقائق فقط، بل تتَّجِه إلى تصنيفها، وتحليلها، وتفسيرها؛ لاستخلاص دلالاتها وتحديدها بالشكل التي هي عليه؛ إذ سعت الدراسة لمناقشة واقع التخطيط الاستراتيجي للمحتوى الإعلامي المرئي والمسموع كمنهجية يمكنُ أن تَزيدَ من القُوَى التنافُسية لشركات الإنتاج الإعلامي السعودية ببُعدَيْها الرئيسَين (الميزة التنافُسية والقدرة التنافُسية)، في ظل تزايُد درجة تعقيد البيئة الإعلامية المحيطة بها من ناحية، وتعاظُم درجة المنافسة السائدة داخل الصناعة الإعلامية من ناحية أُخرى، وتشابُك العوامل الخارجية المتغيِّرة من ناحية ثالثة، فضلًا عن زيادة الحاجة الملِحَّة إليه في كل عنصر من عناصر صياغة السياسة العامة لشركات الإنتاج الإعلامي السعودية.
وقد استند الباحثُ في هذه الدراسة إلى منهج "المسح الإعلامي" بشِقِّه المَيْداني الذي بات أحدَ أهم الأشكال الخاصة بجمْع المعلومات في البحوث الإعلامية المعاصرة، ولا سيَّما عند دراسة حالة الأفراد والمؤسَّسات، وسلوكهم، وإدراكهم، ومشاعرهم، واتجاهاتهم، وأدائهم؛ لتقديم البِنْية المعرفية، والمُدْخَلات النظرية اللازمة التي يمكنُ أن تُثْري وَعيَ القائمين على إدارة شركات الإنتاج السعودية حولَ أهميَّة التخطيط الإعلامي الاستراتيجي للمضمون الإعلامي المرئي والمسموع، مع استنتاج عَلاقة ذلك بزيادة القُوَى التنافُسية لدى شركاتهم، وتطوير الأداء الإداري لشركات الإنتاج الإعلامي -التي خضعت للدراسة- وتحسين جودة منتَجها الإعلامي وَفقَ أُسُس علميَّة محكَمة، كمحاولة بحثية مُمَنْهَجة لمساعدة هذه الشركات في تحديد الفرص والتهديدات الموجودة في بيئتها الإعلامية الخارجية، ومعرفة نقاط قوَّتها، وتحديد نقاط الضعف لدَيْها، حتى يتمَّ معالجتُها واستغلالُ ذلك بفاعليَّة ونجاح في المنافسة المحتَدِمة في سوق العمل الإعلامي.
وما ميَّز الدراسة الحاليَّة عن غيرها من الدراسات والأدبيَّات السابقة التي قام الباحثُ بمراجعتها أنَّها أُجرِيَت في بيئة إعلامية محلية داخلَ المملكة العربية السعودية، والتي تُعَدُّ بيئةً فَتيَّةً في مجالات التخطيط الاستراتيجي الإعلامي؛ لمواجهة تغيُّرات البيئة الإعلامية المعاصرة التي تعمَلُ فيها شركات الإنتاج الإعلامي، بعكس ما توصَّلت إليه مَثيلاتُها من الدراسات والأدبيَّات السابقة التي أُجرِيَت في دول العالَم الغربي، كما أن هذه الدراسة أُجرِيَت في ميدان بحثي خِصب ومؤهَّل لإجراء مثل هذه الدراسات، والمتمثِّل في قطاع الإعلام الذي يمارسُ نشاطاته الإنتاجية، معتمدةً في ذلك على التخطيط الاستراتيجي للمضمون الإعلامي المرئي والمسموع.
كما قامت الدراسة ببحث العلاقة بينَ متغيِّرَين أحدُهما مستقلٌّ (التخطيط الاستراتيجي)، والآخَرُ تابعٌ (القُوَى التنافُسية)، في قطاع شركات الإنتاج الإعلامي، فبمراجعة الباحث للعديد من الأدبيَّات والبحوث السابقة، لم يجِد دراسة واحدة تربطُ بينَ التخطيط الاستراتيجي للمضمون الإعلامي المرئي والمسموع والقُوَى التنافُسية في ظِل متغيِّرات بيئة العمل الإعلامي، كما لم يتمَّ قياسُ العلاقة والأثر لهذين المتغيِّرَين في القطاع الإعلامي السعودي على الرغم من أهميَّتهما، مما أضْفى أهميَّة خاصَّة لتلك الدراسة، التي سَعَت إلى تناول مجمَل المجالات والمتغيِّرات والتحوُّلات في بيئة العمل الإعلامي، فضلًا عن الاستراتيجيات والخُطَط الإدارية والإعلامية التي تنفرِد بها كلُّ بيئة من بيئات العمل الإعلامي في شركات الإنتاج الإعلامي السعودية التي خضَعَت للدراسة.
وقد انطلقت الدراسة نظريًّا من مُعْطَيات نموذج "بورتر" لتحليل القُوَى التنافُسية، والذي قدَّمته الدراسة كأداة شاملة لتحليل الأعمال في اقتصاديات الصناعة الإعلامية ككل، ومن بَينِها شركات الإنتاج الإعلامي الحاصلة على ترخيص إنتاج المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع بالمملكة العربية السعودية، التي تُمثِّل مجتمعَ هذه الدراسة.
هذا؛ وقد قُدمت الدراسة في بابَين خصَّص أوَّلهما للإطار المعرفي للدراسة، وقد تناول في فصوله الأربعة الأبعاد المنهجية، وماهيَّة التخطيط الاستراتيجي للمضمون الإعلامي المرئي والمسموع، ومفهوم القُوَى التنافُسية وأبعادها واستراتيجيات الحفاظ عليها، فضلًا عن العلاقة بينَ التخطيط الاستراتيجي الإعلامي للمضمون المرئي والمسموع، والقُوَى التنافُسية، أما الباب الثاني فقد تناولت الدراسة فيه استعراضَ كافَّة الإجراءات المنهجية للدراسة، ومناقشة نتائجها الميدانية، وتوصيات الدراسة وما تُثيره من بحوث مستقبلية.
مشكلة الدراسة:
تمحوَرَت مشكلةُ الدراسة في التعرُّف على واقع التخطيط الاستراتيجي للمضمون المرئي والمسموع لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، في محاولة من الباحث لدفْع شركات الإنتاج الإعلامي السعودية نحوَ زيادة الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي للمضمون الإعلامي المرئي والمسموع، وتبيين علاقته بالقُوَى التنافُسية لدى هذه الشركات، في ظِل التنافُسية الشديدة، وتحوُّلات بيئة العمل الإعلامي المتغيِّرة.
أهميَّة الدراسة:
انبثَقَت أهميَّةُ الدراسة من عدة اعتبارات مهمة، أجملها الباحث في:
• درجة الاهتمام الذي يَحْظى به التخطيط الاستراتيجي في المنظومة الإعلامية السعودية بصفةٍ عامةٍ، وشركات الإنتاج الإعلامي السعودية بصفةٍ خاصةٍ.
• أهميَّة الدور الذي يُمكِنُ أن يؤدِّيَه التخطيط الاستراتيجي للمضمون الإعلامي المرئي والمسموع لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية من خلال:
• أهميَّته كعنصر مُهِم من عناصر الاستقرار والثبات الداخلي، والاتساق الخارجي لشركات الإنتاج الإعلامي السعودية مع متغيِّرات بيئة العمل الإعلامي المختلفة.
• مساعدة هذه الشركات في تحديد الفرص والتهديدات الموجودة في البيئة الإعلامية الخارجية، ومعرفة نقاط قوَّتها، وتحديد نقاط الضعف لدَيْها لكي يتسَنَّى لها معالجتُها قبلَ أن يستغلَّ المنافسون ذلك في المنافسة في سوق العمل الإعلامي.
• بيان أهميَّة زيادة القُدرات التنافُسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، والامتيازات التي تحصُل عليها حينما تنفرِد بمِيزة تنافُسية تضَعُها في الصفوف الأُولى بينَ الشركات الكبرى.
• أهميَّة دراسة الواقع المعاصر لبيئة سوق العمل الإعلامي الذي يتغيَّر بشكل ديناميكي سريع، مما يستدعي إجراءَ دراسات عِلمية تتناوَل متغيِّراته وتطوُّراته، والوقوف المباشر على التكيُّف الأمثل مع تحوُّلاته المستمرة.
• تقديم البِنْية المعرفية والمدخَلات النظرية اللازمة التي تُثْري وَعيَ القائمين على إدارة شركات الإنتاج السعودية حولَ أهميَّة التخطيط الإعلامي الاستراتيجي للمضمون الإعلامي، وعلاقته بزيادة القُوَى التنافُسية لدى شركاتهم وَفقَ أُسُس عِلمية محكَمة.
أهداف الدراسة:
استهدَف الباحثُ من خلال الدراسة تحقيقَ مجموعة الأهداف الآتية:
1. التعرُّف على واقع ممارسات التخطيط الاستراتيجي للمضمون الإعلامي المرئي والمسموع لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، ومحاولة تقديم رُؤًى واضحة للاعتماد عليه، ووضْعه ضمنَ أولويات هذه الشركات في ضوء محدَّدات السياسة الإعلامية العامَّة التي تتبَنَّاها المملكة العربية السعودية؛ لتحقيق تطوير أدائها بالشكل المنشود.
2. الكشف عن درجة اعتماد شركات الإنتاج الإعلامي السعودية على التخطيط الاستراتيجي في ممارساتها الإعلامية، وإنتاجها للمحتوى الإعلامي المرئي والمسموع.
3. التعرُّف على العلاقة بينَ عناصر التخطيط الاستراتيجي (وجود رسالة، وجود أهداف رئيسة، وجود خطط وسياسات)، وزيادة القُوَى التنافُسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، واختبار درجة تأثُّر كلٍّ منهما بالآخَر.
4. رصد محاوَلات شركات الإنتاج الإعلامي السعودية في التوظيف الأمثل للتخطيط الاستراتيجي للمحتوى الإعلامي المرئي والمسموع؛ لزيادة القُدرات التنافُسية، وخَلْق مزايا جديدة تنفردُ بها في سوق العمل الإعلامي.
5. تحديد أهم التحدِّيات التكنولوجية، وأبرز العَقَبات الإدارية التي تواجهُ شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، والتي تقِفُ عائقًا دونَ تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وزيادة قُدراتها التنافُسية في مجال الإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع.
تساؤلات الدراسة:
تطرَحُ هذه الدراسةُ مشكلةَ تحديد مسار التخطيط الاستراتيجي في شركات الإنتاج الإعلامي السعودية العاملة، وعلاقتها بالقُوَى التنافُسية لها، والمحافظة عليها، وتسعى إلى الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما عَلاقةُ ممارسة التخطيط الاستراتيجي للمضمون الإعلامي المرئي والمسموع بالقُوَى التنافُسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية؟ والذي يتفرَّعُ منه التساؤلاتُ الآتية:
1. ما مدى وضوح مفهوم التخطيط الاستراتيجي للمضمون الإعلامي المرئي والمسموع وعَلاقته بالقُوَى التنافُسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، وأهميَّتهما لدى قطاع الدراسة؟
2. ما درجةُ اعتماد شركات الإنتاج الإعلامي السعودية على التخطيط الاستراتيجي في زيادة القُدرة التنافُسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، وخَلْق مزايا تنافُسية متفرِّدة لدَيْها في ممارساتها الإعلامية؟
3. ما الاستراتيجيات التنافُسيةُ التي تضمَنُ التكامُلَ بينَ الخُطَط الإعلامية لإنتاج المضمون الإعلامي المرئي والمسموع، ومحدَّدات التخطيط الاستراتيجي بشركات الإنتاج الإعلامي السعودية؟
4. ما العلاقةُ بينَ عناصر التخطيط الاستراتيجي (وجود رسالة، وجود أهداف رئيسة، وجود خطط وسياسات) وزيادة القُدرة التنافُسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، واختبار درجة تأثُّر كلٍّ منهما بالآخَر؟
5. ما العلاقةُ بينَ عناصر التخطيط الاستراتيجي (وجود رسالة، وجود أهداف رئيسة، وجود خطط وسياسات) وخَلْق المزايا التنافُسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، واختبار درجة تأثُّر كلٍّ منهما بالآخَر؟
6. ما آليَّاتُ التطوير والحفاظ على القُوَى التنافُسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية ببُعْدَيْها الرئيسَين (القدرة التنافُسية والميزة التنافُسية) وَفقًا لمحدَّدات التخطيط الاستراتيجي للمحتوى الإعلامي المرئي والمسموع في ظِل تحوُّلات سوق العمل الإعلامي؟
مجتمع الدراسة وعينتها:
أولًا: مجتمع وعينة المقابلات المتعمقة:
1- المجتمع: يتمثَّلُ مجتمعُ هذه الدراسة البحثي من كافة القيادات والمسؤولين بشركات الإنتاج الإعلامي السعودية الحاصلة على ترخيص إنتاج المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع والبالغ عددُها -حتى نهاية نوفمبر 2020م - 1261 ترخيصًا، وقد تم حصرُ مفردات هذا المجتمع وَفقًا لما يلي: الالتزام الكامل بالمحدَّدات التي تُقِرُّها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، باعتبارها الهيئة المَعْنيَّة بتنظيم قطاعات الإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية فيما يتعلَّق بجميع جوانب البث والإنتاج والتوزيع، سواءٌ من حيث: الملكية، التمويل، الترخيص، النشاط الإعلامي، ألَّا يقلَّ عمرُها عن ثلاث سنوات، ألَّا يقلَّ موظفوها عن 20 موظفًا، كما اشترط الباحثُ أن يكون للشركة إنتاجات إعلامية خلال عام 2020م.
2- العينة: قام الباحثُ باختيار عدد 50 مفردة بشكل عَمْدي من القيادات بشركات الإنتاج الإعلامي السعودية، وبعض المسؤولين في مستوياتها الإدارية العُليا، بحيث تعطي تمثيلًا مقبولًا لمجتمع الدراسة، وتُحقِّق أغراضها البحثية، ومن أسماء الشركات التي تمَّت مقابلة القيادات بها: (arrow.sa، BIS، FIVE COLORS INC، Live Picture، Is Studio، Louzan، Trend، new view، البناء الإعلامي، الشركة العالمية للدعاية والإعلان، الصورة الموحدة، تاتش لصناعة المحتوى، رميل، سواحل الجزيرة الإعلامية، ريادة الأفكار، شبكة مايكس للبودكاست، شركة بونافايد، شركة الفكر الإعلامي، شركة تأثير للإنتاج الإعلامي، شركة تكانة للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع، شركة جذر، شركة جيل الثمانينيَّات للدعاية والإعلان 8IES، شركة دار الإبداع الإعلامي، شركة ديتيلز للإنتاج المرئي والمسموع، شركة روابي مجد الدولية للإنتاج والتوزيع، شركة ناشر، شركة ون للاتصال والتسويق، صناع الإعلام، صوغ، فيلم ريك، مؤسَّسة أذواق الفن للإنتاج الفني، مؤسَّسة الاسم العالي للإنتاج الإعلامي، مؤسَّسة تناويع الإعلام، مؤسَّسة حبكة للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع، مؤسَّسة روابي مجد الدولية، مؤسَّسة فن العدسة للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع، مشاريع السعودية، ميساب للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع، شركة مفيد - فوكس).
ثانيًا: مجتمع وعينة الدراسة الميدانية:
يمثِّلُ مجتمع الدراسة الميدانية جمهور المتعامِلين والمستفيدين من خِدمات شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، وكذلك عملاءُ هذه الشركات والجهات الطالبة لمنتَجاتها الإعلامية، تم سحبُ عيِّنة قِوامُها 400 مفردة، وتنتمي عيِّنة الدراسة الميدانية إلى العيِّنات العَمْدية؛ وذلك لأن الباحثَ قام باختيارها بشكل مقصود من المستفيدين والمتعاملين مع شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، مع مراعاة تعدُّد واختلاف المناطق السكنية.
أدوات جمع بيانات الدِّراسة:
أوَّلًا: استمارة الاستبيان: استخدم الباحثُ استمارةَ الاستبيان كأداة موحَّدة لجمع البيانات، باعتبار أنَّ هذه الاستمارة أحد الأساليب البحثيَّة التي تُستخدَم في جمع بيانات مباشرة من العيِّنة التي تمَّ الاستقرارُ على اختيارها؛ وذلك عن طريق توجيه مجموعةٍ من الأسئلة المُحدَّدة تُشكِّل كل مجموعة منها مقاييس فرعيَّة تهدِف في إجمالها التعرُّف على حقائق معَيَّنة، والاتجاهات والسُّلوكيَّات نحوَ الظاهرة مجال الدراسة، وقد تمَّ إعدادُ الاستمارة على عدَّة خطوات وهي: 1/ القراءة والاطِّلاع في التُّراث العلمي العربي والأجنبي: التي تناوَلَت موضوعَ الدِّراسةِ وهو العلاقةُ بين التخطيط الاستراتيجي للمضمون المرئي والمسموع وعلاقته بالقُوَى التنافُسيَّة لدى شركات الإنتاج الإعلامي السُّعوديَّة؛ حيث التعرُّف على المقاييس الفرعيَّة التي تكوِّن التخطيط الاستراتيجي، وكذلك القُوى التنافُسيَّة، وبذلك تمكَّن الباحثُ من وضْع النقاط الأساسيَّة التي تُبنى عليها الاستمارةُ، 2/ قام الباحثُ بتحديد أهداف استمارة الاستبيان: في ضوء مشكلة الدِّراسةِ ومتغيِّراتها وأفراد العَيِّنة التي تُطَبَّق عليها الاستمارةُ، وذلك للوقوف على الصياغة المناسبة لعَيِّنة الدِّراسة من الجمهور، 3/ تحديد الأسئلة التي تحتويها استمارة الاستبيان: مرتَّبة بتسلسل منطقي وَفقَ أهداف الدِّراسةِ وتقسيمها على عدد من المحاور، وصياغة استمارة الاستبيان بشكلٍ مبدئيٍّ، وقد تمثَّلت استمارةُ الاستبيان الموجَّهة للجمهور المتعامِلين والمستفيدين من خِدمات شركات الإنتاج الإعلامي السُّعوديَّة، وكذلك عملاءُ هذه الشركات والجهات الطالبة لمنتَجاتها الإعلاميَّة؛ وذلك على النحو الآتي: المحور الأول: والذي يتعلَّق بقياس التخطيط الاستراتيجي في شركات الإنتاج الإعلامي بالمملكة العربية السُّعوديَّة، وهو يتكوَّن من عدد من المقاييس الفرعيَّة التي تتمثَّل فيما يلي: وجود رسالة، الرؤية، الأهداف الرئيسة، خطط وسياسات، المحور الثاني: والذي يتعلَّق بقياس القُوَى التنافُسية في بناء المنتَج الإعلامي لشركات الإنتاج الإعلامي بالمملكة العربيَّة السُّعوديَّة، وهو يتكوَّن من عدد من المقاييس الفرعيَّة التي تتمثَّل فيما يلي: الميزة التنافسيَّة.، القدرة التنافسيَّة، التمايُز التنافُسي، حدَّة المنافسين وحجم المنافسة ، المحور الثالث: البيانات الشخصية، 4/ عرض الاستمارة على مجموعة من الأساتذة المحكمين: وذلك لإبداء آرائهم فيها، وللتأكُّد أن فئات التحليل تُحقِّق أهداف الدِّراسةِ، وتُجيب عن تساؤلاتها، واقتراح تعديلاتهم عليها، وقد قام بالتحكيم ثمانية عشر أستاذًا وأستاذ مشارك وأستاذ مساعد، 5/ صياغة الاستمارة في صورتها النهائيَّة: بعد إجراء التعديلات التي أقرَّها الأساتذة المحكمون، 6/ المرجعيَّة المكتبيَّة للاستمارة: بعد إجراء الدِّراسةِ الميدانيَّة قام الباحثُ بمراجعة الاستمارة وترقيمها بأرقام مسلسلة للتأكُّد من دقَّة ووضوح الإجابات، واستبعاد الاستمارات التي لم تكتمل إجاباتها وبياناتها.
ثانيًا: المقابلة المتعمقة:
استخدم الباحثُ المقابلات المتعمِّقة In-depth Interviews كأحد أدوات البحوث الكيفيَّة لجمْع بيانات الدِّراسة، والتي تساعدُ على توفير التفاصيل، وإعطاء الأمثلة، وشرح التجارب، وطرح العديد من الجوانب التي قد لا يستطيع الاستبيانُ تقديمَها، وتتميَّز هذه المنهجيَّة بطابَعها المباشر في مواجهة المبحوث، والحصول على البيانات مباشرةً، وقد تمَّ تطبيقُ الدِّراسة الكيفيَّة من خلال أداة المقابلات المتعمِّقة In-depth Interviews ؛ حيث تمَّ إجراءُ المقابلات على عيِّنة قِوامُها (50) مفردة بشكل عَمْدي من القيادات بشركات الإنتاج الإعلامي السُّعوديَّة، وبعض المسؤولين في مستوياتها الإداريَّة العُليا، وقد تمَّ تصميمُ أداة جمْع بيانات الدِّراسة الكيفيَّة، على النحو الآتي:قام الباحثُ بتحديد المحاور الرئيسة لدليل المقابلات بناءً على نتائج الدِّراسة الميدانيَّة؛ وذلك لتعميق هذه النتائج، ولرصد الالتزام من قِبَل المؤسَّسات الإعلاميَّة السُّعوديَّة بالتخطيط الاستراتيجي، والذي يحقِّق تمتُّع المنتَج بالقوى التنافسيَّة، وقد تمَّ تصميمُ الدليل بناءً على أهداف وتساؤلات الدِّراسة الكيفيَّة، ولذلك جاءت محاورُ دليل المقابلات المتعمِّقة على الشكل الآتي: المحور الأول: أبعاد التخطيط الاستراتيجي للمنتَج الإعلامي المرئي والمسموع: وجود رسالة – الرؤية - الأهداف الرئيسية - خطط وسياسات، المحور الثاني: أبعاد الإدارة الداخلية والخارجية في شركات الإنتاج الإعلامي بالمملكة العربيَّة السُّعوديَّة: أولًا: أبعاد الإدارة الداخليَّة: نقاط القوة - نقاط الضعف، ثانيًا: أبعاد الإدارة الخارجيَّة: الفرص – التهديدات، ثالثًا: طبيعة العوامل التي تؤثِّر على العمل الإعلامي بشركات الإنتاج الإعلامي بالمملكة العربية السُّعوديَّة: البيئة الداخلية - العوامل الخارجية ، المحور الثالث: ملامح القُوَى التنافُسيَّة في بناء المنتَج الإعلامي المرئي والمسموع: الميزة التنافسيَّة. - القدرة التنافسيَّة - التمايُز التنافُسي - حدَّة المنافسين وحجم المنافَسة، المحور الرابع: البيانات الخاصة بالشركات والقيادات.

أهم النتائج:
1. في إطار هدف الدراسة المتمثل في التعرُّف على واقع ممارسات التخطيط الاستراتيجي للمضمون الإعلامي المرئي والمسموع لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية، من خلال الوقوف على مكانة أبعاد التخطيط الاستراتيجي الأربعة: أكَّدت نسبةُ 45% من المتعاملين معَ الشركات على ارتفاع تقييمهم لوجود بعض الأهداف الرئيسة في بناء المنتَج الإعلامي المرئي والمسموع بالمملكة العربية السعودية؛ مما يُدلِّل على وعي الجمهور المتعامل بأهميَّة وضوح أهداف الشركات الإعلامية في بناء منتَجها الإعلامي، وهو الأمرُ الذي يُعَدُّ من الركائز الأساسية لتحقُّق التخطيط الصحيح، وفي ذات الإطار ارتفعت نِسَبُ التقييم إلى 72% من قِبَل القيادات؛ حيث اتجاه الشركات نحوَ تنويع وسائط النشر للمنتَج بهدف الوصول للجمهور مع تلبية توَقُّعاته من وجود منتَج إعلامي متميِّز يُحقِّق الإبهار، ومراعاة إمكانية دمج الأحداث الطارئة معَ محتوى المنتَج الإعلامي المرئي والمسموع المُعَد مسبَقًا لأجْل تحقيق المواكَبة والفَوْرية والتنويع في طبيعة الضيوف المستضافين في المنتَج الإعلامي المرئي والمسموع؛ لأجْل مناقشة القضايا المثارة، وأن يكون هناك تنوعٌ في المحاور، علاوةً على مراعاة معايير التميُّز التشغيلي، وتحفيز قُدرات العاملين، ومراعاة المنتَجات الإعلامية معيارَ الاستدامة المالية، وتطويرَ العنصر المسموع.
2. في إطار هدف الدراسة المتمثِّل في الكشف عن درجة اعتماد شركات الإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع السعودية على التخطيط الاستراتيجي في ممارستها الإعلامية وإنتاجها: أكَّدت عينةُ الدراسة من المتعاملين معَ شركات الإنتاج على ارتفاع تمتُّع المنتَج الإعلامي بنسبة 49.8% بتطبيق أبعاد التخطيط الاستراتيجي، وارتفع التقييمُ لدى القيادات إلى نسبة 70% وهو ما يدلِّلُ على ضرورة وضْع دراسات واستراتيجيات سليمة للإعلام مبنيَّة على تخطيط إعلامي استراتيجي هادف في المرحلة الراهنة، فالتخطيط الاستراتيجي للإعلام أصبحَ ضرورةً لبناء رسائل إعلامية تساعدُ على تنمية المجتمع، وتعزيز ثقافته الإيجابية، وتطوُّره، وتعزيز الأفكار الايجابية للمجتمع؛ حيث أكَّدَ بعضُ القيادات على حتميَّة وضْع شركات الإنتاج الإعلامي الاستراتيجية المناسبة والمرِنة، وإشراك الفريق في صناعتها وتنفيذها، والتأكُّد من أن الجميع يتَّجِه نحوَ هدف محدَّد وواضح وقابِل للتحقيق، والمراجعة المستمرة للتقدُّم، وبحث الحلول وتطويرها باستمرار، وأيضًا عدم إغفال إيجاد دليل إجراءات وآليَّات عمل تساعدُ في ثبات أداء الشركة مهما كانت المتغيِّراتُ على مستوى الفريق والقيادات.
3. في إطار هدف تقييم تمتُّع المنتجات الإعلامية بالقدرات التنافُسية، وخلق مزايا جديدة تنفرد بها شركات الإنتاج الإعلام السعودية نتيجة التوظيف الأمثل للتخطيط الاستراتيجي في المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع: أكَّدت نسبةُ 74.5% من المتعاملين معَ الشركات على ارتفاع تقييمهم لتمتُّع المنتَج الإعلامي المرئي والمسموع بالمملكة العربية السعودية بعناصر القُوَى التنافُسية كافَّة، وقد ارتفع التقييمُ من قِبَل القيادات إلى نسبة 84%، ففي بُعد الميزة التنافُسية تعملُ الشركات على تعزيز قيمة الابتكار في إدارة وتسويق منتَجها الإعلامي، وتبَنِّي تِقنيَّات تحليل الذكاء الاصطناعي لتصنيف بيانات ومعلومات الجمهور المتفاعل مع منتَجاتها الإعلامية، وفي بُعد القدرة التنافُسية تعملُ الشركاتُ على تعزيز قُدرتها على استثمار الوسائط الرقْمية لتنويع المنتَجات الإعلامية معَ الحرص على قراءة تعليقات وتقييمات الجمهور على منتَجاتها، وفي بعد التمايز التنافسي تحرص الشركات على الدراسة المالية والسوقية للسوق الإعلامي؛ حيث تقوم بإعداد دراسات إدارية ومالية تُحقِّق المواءمةَ بينَ قوة المساومة لدى المنتِجين وصناعة المحتوى، وتحقيق الربحية، إلى جانب تعزيز الآليات التي تُمكِّنها من تطوير المنتَج الإعلامي لأجْل صناعة منتَجات إعلامية أكثر تأثيرًا وإبهارًا.
4. وعن أهم التحديات التكنولوجية التي تواجه شركات الإنتاج الإعلامي السعودية والتي تقفُ عائقًا دونَ تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وزيادة قدراتها التنافُسية في مجال الإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع، فقد تمثّلت في حتميَّة رفْع كفاءة العاملين لدى الشركات من حيث الجانب التِّقني والتكنولوجي، وأن يكون هناك استثمار بشكل كامل للمنصَّات الرقْمية، ومواقع التواصل الاجتماعي في نَشْر المنتَجات الإعلامية، والتفاعل مع الجمهور عبرَها، خاصَّةً أن جمهور المتعاملين معَ الشركات أوضحوا تنوُّعَ الوسائط التكنولوجية التي تحرِصُ شركاتُ الإنتاج الإعلامي بالمملكة العربية السعودية على تَبَنِّيها لأجْل تحقيق الانتشار للمنتَجات الإعلامية المرئية والمسموعة، فجاءت صفحاتُ مواقع التواصل الاجتماعي لشركات الإنتاج الإعلامي السعودية في المقدِّمة بنسبة 27.5%، تلاها البريد الإلكتروني للموقع الإلكتروني للشركات بنسبة 26.8%، ثم التفاعل مع وسومات المتابعين للمنتَجات الإعلامية للشركات عبرَ المواقع الإلكترونية المختلفة بنسبة 24.3%، ثم توجيه رسائل للتطبيقات الرقْمية التابعة لشركات الإنتاج الإعلامي السعودية بنسبة 21.4%.
5. كشف جمهورُ المتعاملين مع شركات الإنتاج الإعلامي السعودية عن العناصر التي تحرصُ شركات الإنتاج الإعلامي بالمملكة العربية السعودية على تناولها في تقييم المنتج الإعلامي المرئي والمسموع، وجاء في المقدِّمة عنصرُ التعليق على جودة المنتَج الإعلامي للشركات بوزن 91.2 درجة، تلاه عنصرَا (مقترحات الجمهور لتطوير أداء الشركات، وتوجيه مطالب بخصوص تطوير المنتج) بوزن 81.2 درجة لكل من العنصرَين، تلاه وضوح رؤية ورسالة شركات الإنتاج الإعلامي السعودية بوزن 79.4 درجة، ثم تقييم أداء القائمين بالاتصال بالشركات بوزن 78.6 درجة، ثم تقييم أهداف شركات الإنتاج الإعلامي السعودية بوزن 77.9 درجة، وأخيرًا توجيه استفسارات أيًّا كان مجالُها بوزن 75.2 درجة.
6. وفي إطار الهدف المتعلِّق بفحص العلاقة بين عناصر التخطيط الاستراتيجي (وجود رسالة، وجود أهداف رئيسة، وجود خطط وسياسات) وزيادة القُوَى التنافُسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية؛ فقد توصَّلَت الدراسةُ إلى ما يلي: اتضحَ بروزُ تأثير عامل الرؤية في المقدِّمة، تلاه الرسالة، وهو ما يعطي دلالةً بأن أولَ ما يجذِب انتباهَ جمهور المتعاملين مع الشركات، أو العملاء، أو المعلِنين، أو الجمهور العادي هو الرؤيةُ ورسالةُ الشركة؛ مما يترتَّبُ عليه حتميَّةُ أن تخلُقَ كلُّ مؤسَّسة إعلامية رؤيةً لها بارزة تعبِّرُ عن خُططها وأهدافها؛ وذلك من خلال اختيار اسم مناسب معبِّر عن أهداف الشركة، وكذلك شعار، وعلامة مميزة مناسبة لما تهدِف إليه الشركاتُ، وتطمَح لتحقيقه.
أسماء أعضاء لجنة المناقشة
د. ممدوح عبدالله عبداللطيف / مقررًا
أ.د عبدالرحمن نامي المطيري / مناقشًا داخليًا
أ.د محمد رضا أحمد سليمان / مناقشًا خارجيًا
تاريخ المناقشة
يوم الإثنين 19 صفر 1445 هـ ، الموافق 4 سبتمبر 2023م
التقدير
ممتاز

الكلمات المفتاحية:
التخطيط الاستراتيجي - المضمون المرئي والمسموع - القوى التنافسية - شركات الإنتاج الإعلامي السعودية.

لغة البحث:
اللغة العربية




الجوائز
شركاء النجاح
أعداد المجلة
Top