مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط
دورية علمية محكمة مفتوحة المصدر
معامل تأثير أرسيف 2023م = 2.7558 Q1، معامل تأثير المجلس الأعلى للجامعات = 7، ICR IF 2021/2022=1.569
(ISSN Print: (2314-8721) ISSN Online: (2314-873X
| مجلد 7
إشكاليات الترجمة الآلية والترجمة المحوسبة دراسة تطبيقية مقارنة بين ترجمة جوجل Google وترجمة ميمو كيو Mémo Q , مجلد 7 , العدد الرابع والعشرون
صفحات 169 - 194
المؤلفون:
أ.م.د. مريم بن لخضر-أستاذ مشارك في معهد الترجمة،،معهد الترجمة،جامعة الجزائر 2
محمد شجاع الحربي-حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام (علاقات عامة) ،،معهد الترجمة،جامعة الجزائر 2

الملخص:

شهدت الترجمة منذ بداياتها وخاصة في العصر الحالي، تطوارت كبيرة مست طريقة العمل فيها وتغيرت الأوضاع في عالم الترجمة بما يجعلها تختلف عما كانت عليه سابقًا، لذلك وجب علينا في مقالنا هذا التحدث إلى تطور الترجمة عبر الحاسب الآلي فهناك ترجمة تسمى ترجمة آلية وأخرى تسمى ترجمة بمساعدة الحاسب والترجمة البشرية, ومن بين العوامل التي جعمت الأبحاث تتجه إلى الإستنجاد بالحاسوب هي كونه الوسيلة التي تمتاز بالكفاءة والأداء العاليين والسرعة في العمل والذاكرة القوية وكذلك القدرة على تلبية الطلب الضخم والهائل والمتسارع لترجمة الوثائق العملية.
ولقد تطرقنا في هذا البحث لترجمة الآلية والترجمة عن طريق الحاسب واستخدمنا عدة مجالات مرتبطة ارتباطاً مباشراً في الترجمة وكان من أهم هذه المجلات المجال الإعلامي، فتعد الترجمة الإعلامية والصحفية لها أهمية بالغة، فهناك العاملون في مجال الإعلام والصحافة الذين يحررون الأخبار والتقارير التي يتم تكليفهم بها من رؤساء التحرير والمسؤولين عن المحطات الإذاعية والبرامج الإخبارية، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يتابعون الأخبار ويضعونها ضمن تسلسل الأولوية لنشراتهم التي يعدونها على هذا الأساس ويتابع تطورات الأخبار وتحديثها.
فالترجمة الآلية بوضعها الحالي لا تزال قاصرة جداً ولكن يمكن أن تساعد المترجم الذي يعرف اللغتين أن يراجع الترجمة لوضعها بالصيغة المناسبة الصحيحة وأيضاً الترجمة الآلية تعاني من الكثير من المشاكل خاصة فيما يتعلق في اللغة العربية، فلا يوجد معجم عربي محوسب يخدم اللغة العربية في الترجمة الآلية مع اللغات الأخرى، وأيضًا قلة النصوص العربية المترجمة للغات الأخرى عن طريق الترجمة الآلية والتي ممكن الاستفادة منها كذخيرة لغوية تخدم الترجمة الآلية.

أما فيما يخص الترجمة عن طريق الحاسب فلقد تم إطلاق برنامج (ميموكيو) لأول مرة في سنة 2006م ليكون أول برنامج ترجمة بمساعدة الحاسوب. ونظراً لسهولة التعامل مع هذا البرنامج وأهمية ما يقدمه للمترجم فإن هذا البرنامج يعتبر من بين أكثر البرامج استعمالاً بين أواسط المترجمين مع العديد ويتيح برنامج (ميمو كيو) للمترجم مجموعة من أدوات الترجمة التي تسهل على المترجم عمله، وهذه الأدوات مجموعة في محيط واحد يمكن من خلاله إنجاز الترجمة بشكل صحيح.
ودلت أهم نتائج الدراسة على:
1- التدخل البشري في الترجمة الآلية التي قمنا بها كان بعد الحصول على الترجمة وهو ما يعرف بالتحرير اللاحق، أما التدخل البشري في الترجمة بمساعدة الحاسوب والتي اعتمدناها في دراستنا هذه كان منذ البداية وحتى نهاية الترجمة.
2- الترجمة الآلية لا يمكنها أبدًا أن تحل محل المترجم البشري، فقد لاحظنا كيفية التعامل مع النصوص وعدد الأخطاء المرتكبة من طرف برنامج جوجل للترجمة، إذ عرضنا بعض الأخطاء الدلالية المتعلقة بالمعنى وأخرى متعلقة بتراكيب الجمل وأخرى باختيار المصطلحات المناسبة في اللغة الهدف مع مراعاة استعمالها في السياق المناسب وكذا أخطاء نحوية. كل هذه الأخطاء راجعة وكما قلنا إلى كون أنظمة الترجمة الآلية لا تتعامل بالشكل الجيد مع اللغة الطبيعية كما يتعامل معها المترجم البشري.

الكلمات المفتاحية:
الترجمة الآلية، الترجمة المحوسبة، ترجمة جوجل، ترجمة ميمو كيو.

لغة البحث:
اللغة العربية




الجوائز
شركاء النجاح
أعداد المجلة
Top