دور بحوث العلاقات العامّة في تطوير الأداء المؤسسيّ: دراسة ميدانيّة على عيّنة من المؤسسات الخاصّة بمنطقة مكة المكرمة
, مجلد 7
, العدد الخامس والعشرون
صفحات 35 - 76
المؤلفون:
أ.د. عزة مصطفى الكحكيّ -أستاذ بقسم الإعلام ،قسم الإعلام،كلية العلوم الاجتماعية،جامعة أم القرى لميس سمير دمنهوري-حاصلة على ماجستير العلاقات العامة ،الإعلام،العلوم الاجتماعية،أم القرى
الملخص:
تمثلت مشكلة الدراسة في معرفة دور بحوث العلاقات العامَّة في تطوير الأداء المؤسسيّ. مجتمع وعيّنة الدراسة: يتكوّن مجتمع الدراسة من مسؤولي العلاقات العامَّة في المؤسسات الخاصَّة بمنطقة مكة المكرمة، وتمّ اختيار العيّنة وكان عددها (102) مفردة، بأسلوب العيّنة المتاحة. منهج الدراسة وأدواتها: استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ التحليليّ عن طريق المدخل المسحيّ باستخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات. أهم نتائج الدراسة: وضوح قلة الاهتمام بوظيفة البحث في إدارة العلاقات العامَّة مقارنةً بالأنشطة الأخرى مثل: (التخطيط، وتنظيم المعارض، والدروات، واصدار المطبوعات)، وكان من أهم أسباب قيام إدارة العلاقات العامَّة بالبحوث هو قياس مدى رضا العملاء على الخدمات المقدمة من المؤسسة وتقويم الأداء المؤسسيّ، وأثبتت الدراسة أن أهم أنواع البحوث التي تقيمها المؤسسة هي قياس الرأي العام للموظفين يليها جمع البيانات الأساسيّة، وأكثر البحوث احتياجًا للمؤسسة هي بحوث تقويم الأداء المؤسسيّ، وتستخدم بحوث العلاقات العامَّة بكثرة في أوقات الأزمات، وتلجأ المؤسسات إلى الاستعانة بالمراكز البحثيّة والجامعات بنسبة كبيرة؛ لأجل رفع مستوى أداء المؤسسة أو في حالة عدم وجود قسم خاص لإجراء البحوث، وكانت من أهم المعوقات التي تعترض إدارة العلاقات العامَّة عند إجراء البحوث هي عدم وجود متخصصين مدرَبين، بالإضافة إلى عدم وعي الإدارة بتوفر التكاليف الماديَّة وأيضًا استغراقها وقتًا طويلًا لإجرائها. كما اختبرت الدراسة عدَّة فروض، وكانت النتائج على النحو الآتي: وجود علاقة إيجابيّة دالّة بين معدل إجراء بحوث العلاقات العامَّة داخل المؤسسات ومستوى إدراك العيّنة من مسؤولي العلاقات العامَّة لدورها في تطوير الأداء المؤسسيّ، واتضح وجود دلالة متغيري عدد الدورات التدريبيّة ومستوى الجهاز الإداريّ للعلاقات العامَّة بالنسبة لمستويات إجراء البحوث بإدارة العلاقات العامَّة، في حين لم يتضح وجود تأثير دال بالنسبة لمتغيرات النوع ونشاط المؤسسة وسنوات الخبرة وحداثة أو قدم المؤسسة على إجراء البحوث، كما وجدت فروق في مستويات الأداء المؤسسيّ تُعزي لمتغير سنوات الخبرة، في حين لم يتضح وجود تلك الفروق بين متغيري (نشاط المؤسسة، والتخصص الأكاديميّ)، وأثبتت النتائج وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائيّة بين إدراك العيّنة لأهمية البحوث في تطوير الأداء المؤسسيّ وبين مستوى الاستفادة من تلك البحوث.
الكلمات المفتاحية:
بحوث العلاقات العامة، الأداء المؤسسي، المؤسسات الخاصة.
لغة البحث:
اللغة العربية
|