الاتجاهات البحثية الحديثة نحو توظيف الإعلام الجديد في العلاقات العامة والدبلوماسية العامة: ورقة تحليلية من المستوى الثاني
, مجلد 8
, العدد السادس والعشرون
صفحات 229 - 260
المؤلفون:
عماد عبد الرحمن المديفر-حاصل على درجة الماجستير في الإعلام (علاقات عامة) ،قسم العلاقات العامة والإعلان،كلية الإعلام،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هاني الغامدي-حاصل على درجة الماجستير في الإعلام (علاقات عامة) ،قسم العلاقات العامة والإعلان،كلية الإعلام،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إبراهيم الرشيدي-حاصل على درجة الماجستير في الإعلام (علاقات عامة) ،قسم العلاقات العامة والإعلان،كلية الإعلام،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أسامة المحيا -حاصل على درجة الماجستير في الإعلام (علاقات عامة) ،قسم العلاقات العامة والإعلان،كلية الإعلام،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الملخص:
تهدف هذه الورقة إلى التعرف على مدى انعكاس التطور الحاصل في تقنية المعلومات والاتصالات على دراسات العلاقات العامة المحلية والدولية، على حد سواء، من خلال رصد وتحليل ومقارنة أهم الاتجاهات البحثية والمداخل النظرية والأطر المنهجية لعينة من بحوث العلاقات العامة الرقمية، والدبلوماسية العامة في زمن الإعلام الجديد. وتعد هذه الورقة وصفية تحليلية، تتبع المنهجية النوعية، والكمية بحسب ما تقتضيه الحاجة، استخدم فيها الباحثون التحليل من المستوى الثاني (Secondary Analysis)، وتوصلوا إلى مجموعة من النتائج، أبرزها أن عينة الدراسات العربية في مجال العلاقات العامة الرقمية بدت مرتبكة نوعاً ما؛ إن من حيث أن غالبيتها كانت وصفية فقط لم تسبر أغوار الظاهرة بعمق، أو من حيث تشتت النظريات والمداخل المستخدمة رغم التشابه في المتغيرات التي تدرسها تلك البحوث، أو حتى ما لوحظ من ضعف نسبة كبيرة منها في الاستفادة من النظريات المطبقة في تحليل الظواهر، فضلاً عن اختفاء النظرية عن أخرى. في حين أن عينة الدراسات في مجال الدبلوماسية العامة تميزت بالرسوخ والتماسك والتراكم المعرفي المترابط، وأن التطور في مجال المعلومات وتقنية الاتصالات تسبب في إرباك في الممارسة ذاتها، وليس في بنية الدراسات العلمية، وأن العلماء في هذا الحقل يرونه إرباكًا إيجابيًا، يصب في صالح الدفع باتجاه ضرورة تطوير الممارسة بما يحقق لها فرصة أكبر للنجاح إذا ما تم أخذ مصالح الجماهير الأجنبية وثقافتها ووجهات نظرها بالاعتبار، وهو ما ينسجم ونظريتي الامتياز، والحوار، ونموذج قرونيق الرابع. بيد أن الباحثين لاحظوا انغماس عينة دراسات الدبلوماسية العامة في هاجس دراسة ممارسة الدبلوماسية العامة وتطبيقاتها، والعمل على نقد وتطوير تلك الممارسات، وانشغالها بذلك عن دراسة الجماهير، والوسائل. وأن غالب دراسات الدبلوماسية العامة في العينة استخدمت تحليل المضمون، في الدراسات الكمية، أو تحليل الخطاب في الدراسات النوعية، وأن الدبلوماسية العامة لا تزال تفتقر للأطر النظرية الخاصة بها، لكن بسبب قرب مجالها من الاتصال الاستراتيجي السياسي، واهتمامها بدراسة القائم بالاتصال؛ فقد كان استخدام نظريتي "وضع الأولويات" و "التأطير"، والجمع بينهما كمدخل نظري، هو الأكثر شيوعاً.كما برز بشكل كبير استخدام نماذج قرونيق الأربعة، لا سيما نموذجي الاتصال المزدوج غير المتوازن، والمتوازن، ونظرية الامتياز المعيارية، ونظرية الحوار، في العديد من دراسات الدبلوماسية العامة في العينة محل التحليل، ويرجع ذلك إلى ما أكده الباحثون إلى أنه ينبغي النظر إلى الدبلوماسية العامة كعلاقات عامة دولية، وأنه ثبت علمياً صحة استخدام نظريات العلاقات العامة، وأطرها العلمية في دراسات الدبلوماسية العامة.
الكلمات المفتاحية:
الإعلام الجديد، العلاقات العامة، الدبلوماسية الشعبية، تحليل المستوى الثاني.
لغة البحث:
اللغة العربية
|