مواقع هامة

​ اتجاهات الطلاب نحو البرامج التعليمية في كليات الإعلام وأقسامه وعلاقتها بمتطلبات الجودة الشاملة دراسة ميدانية على الجامعات السعودية , مجلد 6 , العدد الثامن عشر
صفحات 9 - 48
المؤلفون:
أ.م.د. محمد بن سليمان الصبيحي -أستاذ مشارك،،كلية الإعلام والاتصال ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الملخص:
سعت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات طلاب وطالبات كليات الإعلام وأقسامه في الجامعات السعودية، نحو جودة الخدمات التعليمية لبرامج تعليم الإعلام، ودرجة رضاهم عنها. وقد وظف الباحث المنهج الكمي في دراسته، واستخدم أداة الاستبانة في جمع معلوماته، على عينة من الطلاب والطالبات اعتمد في الوصول إليها على أسلوب العينة الحصصية لكل قسم علمي، وبلغ عدد أفراد العينة الذين أجابوا عن تساؤلات الدراسة (877) مفردة، وانتهت الدراسة إلى النتائج الآتية:
1. طور الباحث نموذجًا لقياس الأداء الفعلي لبرامج تدريس الإعلام في المرحلة الجامعية مكونًا من تسعة أبعاد رئيسة هي: (أعضاء هيئة التدريس، وأساليب التدريس والتعلم، والمناهج الدراسية، وأساليب التقييم، والكتب والمراجع الدراسية، واحتياجات سوق العمل، ومواكبة تطور صناعة الإعلام، وقاعات التدريس، والمعامل والأستديوهات) تم التعبير عنها بمؤشرات بلغ مجموعها (57) مؤشرًا، اعتمد الباحث في بنائه على منهجيات مدخل جودة الخدمة ونماذجه، ومعايير الجودة الشاملة، وقد أظهرت الاختبارات الإحصائية لهذا المقياس درجة عالية في مصداقيته وثباته، تؤكد صلاحيته لقياس جودة الخدمات التعليمية في أقسام الإعلام.
2. تشير النتيجة الكلية إلى مستوى رضى طلاب وطالبات كليات الإعلام وأقسامه في الجامعات السعودية إلى أنَّهم راضون بدرجة متوسطة عن مستوى الخدمات التعليمية التي يتلقونها أثناء دراستهم بمتوسط مقداره (2.66)، بينما جاء توافر أعضاء هيئة التدريس على المهارات التدريسية المحققة لمعايير الجودة بالمرتبة الأولى مقارنة بأبعاد المقياس بمتوسط مقداره (2.96)، وجاء في المرتبة الثانية ملاءمة أساليب التدريس والتعلم لمعايير الجودة بمتوسط مقداره (2.75)، وفي المرتبة الثالثة مواكبة المناهج الدراسية في كليات وأقسام الإعلام السعودية لمعايير الجودة بمتوسط مقداره (2.74)، وتوالت بقية أبعاد المقياس بنسب متقاربة، عدا جودة المعامل والأستديوهات الذي جاء في نهاية القائمة، معبرًا عن رضى منخفض عن جودته مقارنة ببقية الأبعاد بمتوسط مقداره (2.26).
3. كشفت الدراسة عن وجود تباين في آراء الطلاب والطالبات في تقييمهم لجودة الخدمات التعليمية ودرجة رضاهم عنها، في أبعاد المقياس التسعة تعود لاختلاف النوع، والجامعة، والتخصص؛ إذ قيم الطلاب جودة الخدمات التعليمية المقدمة بدرجة أعلى من الطالبات، وقيم طلاب وطالبات جامعة الملك سعود الخدمات التعليمية المقدمة لهم بدرجة أعلى من باقي الجامعات، كما رأى الطلاب والطالبات أن مسار الصحافة والنشر الإلكتروني أكثر جودة في الخدمات التعليمية المقدمة لهم فيه مقارنة بالتخصصات الأخرى، وتشير هذه التباينات إلى اختلاف في نوع الخدمات التعليمية المقدمة، والبيئات التعليمية لكل جامعة، واحتياجات التأهيل لكل تخصص، ودرجة التقدم في تطبيق معايير الجودة.

الكلمات المفتاحية:
​ الاتجاهات، البرامج التعليمية ، الجودة الشاملة.

لغة البحث:
اللغة العربية