استراتيجيات مواجهة الشائعات حول أزمة كورونا وانعكاساتها على المواقع الإلكترونية الرسمية: دراسة تطبيقية على موقعي وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية
, مجلد 8
, العدد الخاص (التاسع والعشرون) الإعلام وجائحة كورونا .. مصداقية أم أزمات وشائعات ؟ الجزء الثاني
صفحات 697 - 733
المؤلفون:
شيماء محمد عبد الرحيم زيان-محاضر منتدب ،قسم الإعلام التربوي،كلية التربية النوعية،جامعة دمنهور
الملخص:
يعالج البحث موضوع استراتيجيات مواجهة الشائعات حول أزمة كورونا وانعكاساتها على المواقع الإلكترونية الرسمية، واستهدف تحديد مضمون الشائعة ومعرفة أنواعها وأغراضها والمستهدفين منها من خلال ما قامت به المواقع الإلكترونية الرسمية من تكذيب الشائعات والرد عليها، وينتمى هذا البحث إلى البحوث الوصفية وقد استخدم منهج المسح الإعلامى، وتم تحليل مضمون 33 من الشائعات التى قامت المواقع الرسمية بمواجهتها عن طريق نفيها بصفحاتها وتقديم الحقائق وذلك فى الفترة من 1مارس حتى31 مايو 2020م. وتوصلت الباحثة إلى أن الشائعات استهدفت المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى بنسبة 42.4% من خلال الشائعات التى تنشر الخرافة والتضليل العلمى وصلت إلى نسبة 48.4%، وتم استخدام الأسلوب التوعوى بنسبة 33.3% لجذب المواطنين لتصديق هذه الشائعات، كما أن مضمون الشائعة يأخذ أشكالاً، وأنواعًا متعددة، ترتبط غالبًا بطبيعة الظروف والمواقف التي تظهر فيها، وتكون موجهة إلى أفراد ورموز مجتمعية أو جماعات أو حرکات أو تنظیمات أو مجتمعات تربطهم عوامل معينة كعامل العرق أو الدين أو حتى قضية تمثل رابطًا بينهم. واتضح أيضًا أن المواقع الرسمية الإلكترونية واجهت الشائعات من خلال قيامها بدور كبير: تكذيب الشائعات واظهار حقائق هذه الشائعات التي تروجها مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال مواقعها المواقع الرسمية الإلكترونية، تسعى لتوفير المعلومات الصحيحة للجمهور وتنمية وعيه، كما قامت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وسائط التواصل الاجتماعي لمحاربة الشائعات، وتوفير المعلومات الصحيحة بشأن فيروس كورونا إذ إن نفي المعلومات الخطأ، قد أخفق في الحد من التصورات غير الصحيحة. واتضح أيضًا أن المواقع الإلكترونية الرسمية أثبتت مهارتها ونجاحها فى تعاملها مع الأزمات، وخاصة أزمة وباء فيروس كورونا المنتشر فى كافة أنحاء العالم. كما اتضح من النتائج أن هناك شفافية مطلقة في التعامل مع فيروس كورونا من الحكومة المصرية، وهذه الشفافية متواجدة مع منظمة الصحة العالمية، وتتم إتاحة المعلومات لمنظمة الصحة العالمية بما يساعدها على تشخيص علاج لفيروس كورونا.
الكلمات المفتاحية:
فيرس كورونا، مواقع التواصل الاجتماعى، مواجهة الشائعات.
لغة البحث:
اللغة العربية
|