مخلص كتاب " العلاقات العامة .. النظريات والممارسات"
, مجلد 8
, العدد الثلاثون
صفحات 433 - 438
المؤلفون:
د. عقبة عبدالنافع العلي-،قسم العلاقات العامة والإعلان،كلية الإعلام،جامعة أم درمان
الملخص:
شهدت العلاقات العامة في السنوات الأخيرة تطورات بالغة الأهمية وتحولات كبيرة في النظريات والممارسات العملية، وتزايد هذا الاهتمام وخاصة من قبل المنظمات والمؤسسات في القطاعات الحكومية والأهلية بشكلٍ لم تشهده العلاقات العامة من قبل، وذلك نتيجة للتغيرات التكنولوجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، فقد بات وجود إدارة متخصصة للعلاقات العامة أمراً ضرورياً في تلك المنظمات والمؤسسات استناداً إلى العديد من النظريات العلمية والممارسات المهنية والأخلاقية. لقد تناول كتاب " العلاقات العامة .. النظريات والممارسات" الجوانب النظرية والممارسات العملية للعلاقات العامة ولتوضيح أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه في تطوير المنظمات والمؤسسات. وتطرق الكتاب إلى العديد من المواضيع المتعلقة بالعلاقات العامة ونشأتها وتطورها والمفاهيم الحديثة للعلاقات العامة مقرونة بالتجارب والممارسات والخبرات العملية مما يساهم في مواكبة التطورات العصرية في مجال استخدام التقنيات والوسائل الاتصالية الحديثة. فقد تناول الكتاب في فصله الأول نشأة وتطور العلاقات العامة منذ القدم حتى ظهرت العلاقات العامة باعتبارها نشاطاً مستقلاً مع بداية الثورة الصناعية، واستخدام مصطلح العلاقات لأول مرة في العصر الحديث على يد الكاتب والصحفي الأمريكي IVYLEE إيفي لي الذي يلقب (أبو العلاقات العامة ). إلى أن ظهرت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي جمعيات العلاقات العامة في الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وبلجيكا وإيطاليا. كما استعرض الكتاب في هذا الفصل المفاهيم الحديثة للعلاقات العامة وتعريفها ومجالات العلاقات العامة المختلفة: الاقتصادي والسياسي والإداري والاجتماعي. وتناول أيضاً ممارسات العلاقات العامة في مختلف القطاعات. وفي الفصل الثاني استعرض الكتاب بشكل مفصل الوظائف التي ينبغي على إدارة العلاقات العامة القيام بها، والأهداف التي تعمل إدارة العلاقات العامة على تحقيقها في مختلف القطاعات، والخصائص التي تميزها. وتحدث الكتاب في الفصل الثالث عن التنظيم في العلاقات العامة ماهيته وخصائصه، وأهمية تنظيم العلاقات العامة في تحديد الاختصاصات والصلاحيات والمسؤوليات ووضع إدارة العلاقات العامة في الهيكل التنظيمي داخل المنظمات والمؤسسات. وتناول الفصل الرابع وسائل وأنشطة العلاقات العامة مستعرضاً مفهوم الوسائل والأساليب والمهام الرئيسية لإدارة العلاقات العامة ودورها الكبير في النهوض بالمنظمات والمؤسسات مروراً بالوسائل الحديثة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. وكان لا بد من إفراد الفصل الخامس للحديث عن الصورة الذهنية تعريفها ومفهومها والعوامل المؤثرة في تكوين الصورة الذهنية وأهمية الصورة الذهنية في المنظمات والمؤسسات والمؤثرات الخاصة في تكوين وتعزيز الصورة الذهنية. في الفصل السادس استعرض الكتاب العلاقات العامة في القطاع الخاص (المؤسسات والشركات) وحاجته إلى وجود إدارة متخصصة للعلاقات العامة لتحقيق أهداف المؤسسات والشركات، وهذا ما تناوله الفصل السابع والأخير من أهمية أن يكون العاملون بإدارة العلاقات العامة متخصصين بهذا العلم والعمل المستمر على تدريبهم وتطويرهم. وختاماً إن القارئ لهذا الكتاب سيستفيد كثيراً نظراً للمعلومات المفيدة التي يحويها التناول الإيجابي لعلم العلاقات العامة وممارسته في ظل هذه الظروف التي تبدلت فيها الأمور وتغيرت فيها الوسائل التقليدية التي اختفت وحلت محلها الوسائل الحديثة التي تحكمها ثورة المعلومات والاتصالات في مجتمع الإعلام الجديد وتأثيراته المختلفة.
الكلمات المفتاحية:
العلاقات العامة - النظريات والممارسة
لغة البحث:
اللغة العربية
|