مواقع هامة

درجة تفاعل جمهور الشباب مع حملات التوعوية البيئية على شبكات التواصل الاجتماعي , مجلد 10 , العدد الحادي والأربعون
صفحات 355 - 387
المؤلفون:
حسان علي صالح الغامدي-معيد بقسم الإعلام ،قسم الإعلام،كلية اللغة العربية،الجامعة الإسلامية

الملخص:
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة تعرض جمهور الشباب في المملكة العربية السعودية لموضوعات البيئة، بما في ذلك الحملات التوعوية الخاصة بها في المنصات الرقمية، وذلك في ضوء نظرية التسويق الاجتماعي، والغرس الثقافي، بالإضافة إلى نظرية الاستخدامات والإشباعات. وللوصول إلى هذا الهدف تم توظيف المنهج الكيفي في الإجابة عن التساؤلات النظرية للدراسة، والمنهج الكمي من أجل الإجابة عن تساؤلاتها الميدانية. وتطلب إجراء هذه الدراسة اللجوء لأداة الملاحظة، لرصد طبيعة النشاط التوعوي البيئي الذي تقوم به الجهات المعنية به على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي ضوء ذلك، وبناءً على ما تضمنته التساؤلات الميدانية، تم تصميم استمارة استبانة جمع المعلومات، من أفراد العينة البالغ عددهم ٤٢٩ مبحوثا، من طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز، تم اختيارهم وفقًا لأسلوب العينة الطبقية العشوائية.
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، كان أبرزها: أن الطلبة ذوي التخصصات العلمية كانوا أكثر عرضة للمواضيع البيئية بنسبة (٥٦.٢ % ). وأن الدافع الأساسي لاستخدام أفراد عينة الدراسة شبكات التواصل الاجتماعي هو " الترفيه " بالدرجة الأولى. وفي حين خلصت الاختبارات الإحصائية إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس فيما يتعلق بحجم التعرض لشبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك بالنسبة لـ " دوافع استخدام أفراد العينة لشبكات التواصل الاجتماعي "، إلا أنها توصلت إلى أن متوسط أصحاب " التعرض السلبي " ممن لا يحرصون على المواد البيئية كان أكبر من متوسط أصحاب " التعرض النشط " الذين يولون اهتماماً ذاتياً بمتابعة هذه الموضوعات. أما عند قياس أبعاد تأثير المواضيع البيئية على أفراد العينة، فقد تبيّن أن البعدين المعرفي والوجداني يحملان درجة أكبر من البعد السلوكي.

الكلمات المفتاحية:
الحملات التوعوية، الحملات البيئية، حملات التوعية البيئية، شبكات التواصل الاجتماعي، نظرية التسويق الاجتماعي، نظرية الغرس الثقافي، نظرية الاستخدامات والإشباعات.

لغة البحث:
اللغة العربية