الحرب الروسية الأوكرانية: دراسة تحليلية وفقًا لمربع فان دايك الأيديولوجي
, مجلد 11
, العدد الخاص (الرابع والأربعون) عن: إدارة الأزمات الدولية
صفحات 9 - 11
المؤلفون:
أ.د. دينا أحمد عرابي*-أستاذ العلاقات العامة والإعلان ومدير برنامج الإنتاج الإعلامي،،،جامعة الجلالة د. إيمان محمد سليمان أمين-مدرس العلاقات العامة والإعلان،قسم العلاقات العامة والإعلان،كلية الإعلام ،جامعة القاهرة
الملخص:
في فبراير 2022م، شنت روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا أدى إلى مقتل أكثر من تسعمائة مدني ودفع ملايين الأوكرانيين إلى الفرار إلى البلدان المجاورة. بدأ هذا الصراع المستمر في عام 2014م عندما غزت القوات الروسية شرق أوكرانيا؛ بعد عام تم التوقيع على معاهدة سلام، لكن التوتر استمر بين هذين البلدين. وصفت وسائل الإعلام هذه الحرب بأنها معركة بين الديمقراطية والاستبداد. ركزت وسائل الإعلام الغربية على الدور الروسي في الصراع ووصفت روسيا بأنها دولة معادية وعدوانية وأخطرها على الجانب الآخر، قدمت وسائل الإعلام الموالية لروسيا قصة مختلفة. بالاعتماد على ساحة فان ديك الأيديولوجية والتحليل الموضوعي. تسعى هذه الدراسة إلى تحليل تمثيل دويتشه فيله وتشاينا ديلي للحرب الروسية الأوكرانية من 24 فبراير حتى 1 يوليو لشرح الموضوعات الرئيسية في عرض كل من وسائل الإعلام وما يركز عليه كل موقع إخباري. إلى جانب توضيح إلى أي مدى تؤثر أيديولوجية كلا الموقعين الإخباريين على كيفية عرض كل منهما للحرب. تظهر النتائج الرئيسية أن كلا الموقعين الإخباريين ركزا على نفس الموضوع عند تغطية الحرب، ولكن من زوايا مختلفة. وشدد كلاهما على أهمية المجتمع الدولي، لكنهما ركزا على بلدان مختلفة. كانت الولايات المتحدة هي اللاعب الأساسي من منظور تشاينا ديلي، بينما كانت روسيا تمثل التهديد لأوروبا والعالم. دويتشه فيله ركزت على الجانب الإنساني للحرب مقارنة بصحيفة تشاينا ديلي. ووصف مشاكل اللاجئين، وحماية التراث الثقافي لأوكرانيا، وتأثير الحرب على تغير المناخ. بينما ركزت صحيفة تشاينا ديلي فقط على إجلاء المدنيين وتأثير الحرب على انتشار Covid-19.
الكلمات المفتاحية:
التحليل الموضوعي، التحليل الأيديولوجي، الحرب الروسية الأوكرانية، المواقع الإخبارية.
لغة البحث:
اللغة الانجليزية
|