مواقع هامة

أثر المعالجة التوعوية لمقاطع الإنفوجرافيك في الحد من أخطار أزمة فيروس كورونا , مجلد 11 , العدد الخامس والأربعون
صفحات 372-329
المؤلفون:
د. سهاد علي عثمان عبد الله -أستاذ الإحصاء المساعد،قسم الصحافة والإعلام ،كلية العلوم الإنسانية،جامعة الملك خالد
فاطمة صالح العويد -باحثه ماجستير في الاعلام والاتصال بمسار الصحافة التلفزيونية ،قسم الصحافة والإعلام ،كلية العلوم الإنسانية،جامعة الملك خالد
ولاء خالد عبدالله بارحيم-باحثة ماجستير في الاعلام والاتصال بمسار الصحافة التلفزيونية ،قسم الصحافة والإعلام،كلية العلوم الإنسانية،جامعة الملك خالد
عفاف محسن دقدقي -باحثة ماجستير في الاعلام والاتصال بمسار الصحافة التلفزيونية ،قسم الصحافة والإعلام،كلية العلوم الإنسانية،جامعة الملك خالد
ديما إبراهيم عسوني-باحثة ماجستير في الاعلام والاتصال بمسار الصحافة التلفزيونية ،قسم الصحافة والإعلام،كلية العلوم الإنسانية،جامعة الملك خالد
مريم عبدالرحمن موسى منقري-باحثة ماجستير في الاعلام والاتصال بمسار الصحافة التلفزيونية ،قسم الصحافة والإعلام،كلية العلوم الإنسانية،جامعة الملك خالد

الملخص:
تناولت الدراسة تصاميم الإنفو جرافيك كوسيلة مرئية فعالة تجسد المعلومات والإحصاءات من خلال عرضها في رسوم إلكترونية توضيحية تسهل قراءة كم هائل من البيانات المعقدة والإحصائيات من خلال صورة مختصرة بطريقة جذابة ومريحة للعين والعقل، ويمكن أن يكون محتوى الجرافيك - سواءً كان على شكل صورة ثابتة أو متحركة أو مقاطع فيديو - تحذيرًا أو توعية للأفراد بسبل الوقاية السليمة من فيروس كورونا، كما أكد مختصو التوعية والتثقيف الصحي أهمية التزام أفراد المجتمع باتباع النصائح والمعلومات التوعوية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد التي تنشرها حسابات وزارة الصحة الرسمية على موقع تويتر من خلال عنصر الجرافيك الذي يعد من أكثر الوسائل الوقائية والإعلامية اعتمادًا في ظل أزمة كورونا.
وتتبلور مشكلة الدراسة في أثر المعالجة التوعوية لمقاطع الإنفو جرافيك في الحد من أخطار أزمة فيروس كورونا على الأفراد.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على الأسلوب المتخذ في التعامل الإعلامي الصحي مع فيروس كورونا في المملكة، والتعرف على الأثر الذي تحدثه مقاطع الإنفو جرافيك في توعية أفراد المجتمع السعودي، بالإضافة إلى تحديد وتقييم مدى وعي الأفراد لخطر الإصابة بفيروس كورونا وطرق الوقاية منه، كما تهدف إلى التعرف على أساليب توظيف مقاطع الإنفو جرافيك في الوقاية من أخطار فيروس كورونا أجريت الدراسة على عينة قوامها 384 مبحوثًا من مختلف مناطق المملكة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن 36.5% من مفردات العينة يجدون أن الصور الفوتوغرافية هي العنصر البنائي المكون لمقاطع الإنفو جرافيك في التوعية بأخطار جائحة كورونا، وقد جاء ذلك في الترتيب الأول، بينما وجد 35.9% من مفردات العينة غير ذلك، وفي المرتبة الثالثة بنسبة 11.7% جاءت الكلمات النصية وفي المرتبة الرابعة بنسبة 10.7% الرسوم، كما أسفرت نتائج الدراسة عن أن أسلوب تعاطي الإعلام الصحي بالمملكة لجائحة كورونا في المرتبة الأولى أسلوب معالجة شاملة وعميقة لطبيعة فيروس كورونا بنسبة 38.0%، وفي المرتبة الثانية أسلوب معالجة ذات طابع تفسيري تحليلي لتقديم رؤية عن خطورة الوباء بنسبة 34.4%، وفي المرتبة الثالثة والأخيرة أسلوب الاستمالات الذهنية والمنطقية العقلانية في مخاطبة أفراد المجتمع بنسبة 27.6%.
وأظهرت عينة الدراسة درجة عالية من الموافقة على جميع العبارات الخاصة بتأثير مقاطع الإنفو جرافيك، في توعية الأفراد بأخطار جائحة كورونا، وجاءت عبارة: "ألتزم بارتداء الكمامة وغسل اليدين" في المرتبة الأولى من حيث الأهمية بنسبة 60.4%، بينما جاءت العبارة "حرصت الموضوعات المعروضة على عدم التهويل في عرض الأزمة" في المرتبة الأخيرة بنسبة 41.9%. وأشارت نتائج الدراسة ايضًا إلى وجود علاقة ارتباطية بين تعرض الأفراد لمقاطع الإنفو جرافيك التوعوية ووعيهم بأخطار فيروس كورونا المستجد.
كما توصي الدراسة بما يلي:
1- فن الإنفو جرافيك وسيلة عصرية تجذب العديد من الفئات تحتاج لتفعيلها أكثر في مجال التوعية الصحية.
2- يوصى بتخصيص مقررات جديدة في تخصصات الإعلام الأكاديمية تركز على دراسة الوسائط الإعلامية بشتى أنواعها بما فيها فن الإنفو جرافيك بالاعتماد على متخصصين وخبراء في مجال الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

الكلمات المفتاحية:
الإنفو جرافيك، كورونا، (COVID19)، الوعي الصحي.

لغة البحث:
اللغة العربية